حجم النص
دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الثلاثاء، القوات الأمنية إلى مزيد من الاجراءات الاستباقية التي من شأنها منع "الارهابيين" من تنفيذ "جرائمهم الإرهابية" ضد المواطنين. وقال معصوم في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "الأعمال الإرهابية البشعة ضد الشعب تعبير آخر عن الطبيعة الاجرامية للقتلة الخارجين على كل مبادئ الإنسانية الصحيحة". واضاف "لعل تأكيد المجرمين على مرافقة جرائمهم ووحشيتهم مع مطلع هذا الشهر الفضيل سواء ببغداد خلال اليومين أو ما سبق من جريمة في بعقوبة هو تعبير آخر عن استهتارهم بقيم الدين الحنيف". وأوضح أن "كل هذا يفرض على القوى الأمنية المزيد من الضربات القاصمة لظهر الإرهاب سواء في أماكن العمليات في نينوى أو في متابعة خلاياه النائمة استخباريا وأمنيا وبالتعاون الفعال بين أبناء الشعب وقواتهم الاستخبارية والعسكرية". وعبر الرئيس معصوم عن "الثقة بقدرة شعبنا على دحر المجرمين وتطهير أرض العراق من شرورهم وإرهابهم"، مشيراً إلى أن "انتصارات قواتنا المسلحة بمختلف فصائلها والتفاف جميع الشعب بمختلف مكوناته حول القوات البطلة ودعمه ومؤازرته لها هي الخطوات الأكيدة التي تختصر الزمن وتنهي الوجود الشاذ للمجرمين الإرهابين على أرض السلام". وشهدت بغداد، صبح اليوم الثلاثاء، انفجار سيارة مفخخة قرب جسر الشهداء مقابل مديرية التقاعد العامة بمنطقة الشواكة وسط العاصمة، مستهدفة تجمعا للمدنيين وعناصر الأمن، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 40 آخرين، بحسب ما اعلنته قيادة عمليات بغداد. ويأتي هذان التفجيران بعد ساعات من انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف المواطنين قرب مطعم ومحال لبيع المرطبات في منطقة الكرادة خارج وسط بغداد، ما أسفر عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 47 آخرين.
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل