RSS
الاثنين، 8 ديسمبر 2025

ابحث في الموقع

مجلس كربلاء يناقش خصخصة الكهرباء ويمنع الاعلام من حضور جلسته

مجلس كربلاء يناقش خصخصة الكهرباء ويمنع الاعلام من حضور جلسته
مجلس كربلاء يناقش خصخصة الكهرباء ويمنع الاعلام من حضور جلسته
عقد مجلس محافظة كربلاء، الاحد، اجتماعاً طارئاً سرياً، لمناقشة موضوع خصخصة الكهرباء، مع احدى الشركات الايرانية، بعد اخراج الصحفيين من قاعة الجلسة، وسط تباين وجهات النظر بين اعضاء المجلس، فيما اتهم رئيس لجنة الطاقة والوقود في المجلس، جهات في مجلس كربلاء لم يكشف عنها، انها تريد تسقيط هذا المشروع، لتوجيهه بعد ستة اشهر الى جهة حزبية حاكمة. وقال مراسل وكالة نون الخبرية، ان رئيس مجلس محافظة كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي، امر الصحفيين الذين حضروا الجلسة بالخروج مع بدء مناقشة مشروع خصخصة الطاقة الكهربائية، مع الشركة الايرانية، في الوقت الذي أيّد اعضاء مجلس محافظة كربلاء بأغلبيته قرار رئيسه الخاص بإنتقاد النائبة ميسون الدملوجي اثناء تواجدها في مهرجان النخيلة الثقافي الاول. هذا ولم يتسنى لوسائل الاعلام المختلفة معرفة ما يجري في داخل مجلس محافظة كربلاء بخصوص مشروع خصخصة الطاقة الكهربائية والتي من شأنها زيادة الاجور بحجة، استمرار الطاقة دون انقطاع. من جانبه اتهم رئيس لجنة الطاقة والوقود في المجلس رضا السيلاوي، جهات لم يسمها في داخل مجلس المحافظة بأنها تحاول تسقيط مشروع العداد الذكي، الذي سينقذ المحافظة من اجل توجيه المشروع بعد 6 اشهر الى جهة تابعة لاحد الاحزاب الحاكمة. واوضح السيلاوي خلال حديثه مع تنسيقية كرباء للحراك المدني ومنظمات المجتمع المدني، ان "مجلس محافظة كربلاء (حشر) نفسه في هذا المشروع لأغراض سياسية بحته". وكان مجلس محافظة كربلاء المقدسة، رفض الثلاثاء (31 كانون الثاني 2017)، قراراً برلمانياً يقضي باستحداث مديرية الفرات الاعلى لتوزيع الكهرباء ضمن قانون الكهرباء وجعل مقرها ب‍الانبار، فيما طالب وزارة الكهرباء بالتريث في توقيع عقد مع إحدى الشركات الايرانية حول موضوع خصخصة الكهرباء. وحذرت عضو مجلس محافظة كربلاء، بشرى حسن عاشور، في 02 شباط 2017، من قيام شركة ايرانية بالتعاقد مع وزارة الكهرباء لغرض جباية اموال من المواطنين بالمحافظة تحت ذريعة التشغيل المستمر للتيار الكهربائي، موضحة ان قيمة الجباية للمنزل الذي يحتوي على جهاز تبريد واحد وسخان كهربائي مع الانارة سيكون 200,000 الف دينار للشهر الواحد.
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!