كشفت عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون، زينب عارف البصري، إن حكومة الأغلبية السياسية هي "مستقبل العراق"، مضيفة أن زعيم الائتلاف، نوري المالكي، سيعود رئيسا للوزراء. وقال البصري في حديث متلفز تابعته وكالة نون الخبرية، أن الأغلبية السياسية هي مشروع دولة القانون في المرحلة الانتخابية المقبلة وليس مشروع التحالف الوطني، وهو يهدف إلى "التخلص من المحاصصة الطائفية"، على حد تعبيرها. كما أشارت النائبة إلى أن حكومة الأغلبية السياسية هي مستقبل العراق، مبينة أن "المالكي هو الذي سيقود هذه الأغلبية وسيعود رئيسا للوزراء بسبب القاعدة الشعبية التي تدعمه والمشروع الذي يطرحه". وحول زيارة وفد التحالف الوطني لأربيل، قبل يومين، قالت البصري إن دولة القانون جزء أساسي من التحالف الوطني وإن الزيارة جاءت بموافقة المالكي، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان لحل المشاكل السياسية العالقة بين أربيل وبغداد. يذكر أن رئيس إقليم كردستان، المنتهية ولايته، مسعود بارزاني، قال في مقابلة صحفية مع جريدة "الشرق الوسط"، نشرت الإثنين (23 كانون الثاني 2017)، أنه سيعلن استقلال الإقليم في حال تولى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، رئاسة الحكومة، وهو ما أثار ردود فعل متفاوتة على الساحة السياسية والشارع العراقي. وكانت قوى التحالف الوطني اقترحت، مؤخرا، مشروع "التسوية الوطنية"، وهي ورقة أجمعت عليها أغلبية الأطراف السياسية، إلى جانب وجود خطة تنفيذية من خمس مراحل لتنفيذها بالشراكة مع الأمم المتحدة، وستعتمد على مبدأ "اللا غالب ولا مغلوب"، بحسب الوثيقة التي تقدم بها رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم. وقد قام وفد من التحالف بزيارة أربيل أمس أول السبت، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والحرب على داعش، وسبل تعزيز علاقة الإقليم بالحكومة المركزية في بغداد وتجاوز جميع الإشكاليات والخلافات.