أعلن وزير الدفاع العراقي عبد القادر جاسم العبيدي ان القوات المسلحة لن تنهي برامج التحديث قبل عام 2020 ،أي بعد سنوات من انسحاب القوات الأميركية.
وصرح وزير الدفاع بأن «التحدي الأكبر هو انتقال ملف الأمن من القوات الأميركية الى القوات العراقية.»
وستسرع القوات الأميركية سحب قواتها من العراق بعد الانتخابات 7 آذار (مارس). وقال جاسم ان خطة تطوير الجيش الذي أعيد بناؤه من الصفر منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 ويضم حالياً 197 ألف جندي ستسكتمل بحلول عام 2020. وأضاف انه «لا يمكن القول ان العراق أتم بناء الجيش».
وسحبت واشنطن بالفعل جنودها من بلدات ومدن رئيسة وتتوقع أن تخفض حجم قواتها الى 50 ألفاً بحلول نهاية آب (أغسطس) قبل الانسحاب الكامل بحلول 2012.
لكن قائد القوات الأميركية في العراق أشار الى أنه يمكن أن يبطىء عملية الانسحاب اذا تدهور الوضع الأمني بعد الانتخابات.
وقال العبيدي ان القوات العراقية في حال تأهب قبل الانتخابات التي ينظر إليها على أنها حاسمة «كي يعزز العراق ديموقراطيته الهشة من خلال ضم الفصائل المتناحرة للعملية السياسية».
ويعتزم العراق نشر عشرات الآلاف من الجيش والشرطة وتقييد حركة السيارات وفرض حظر التجول لمنع الهجمات خلال الانتخابات.
وقال العبيدي انه «ينبغي توقع الأسوأ». وأضاف أن «ما من شك في أن هناك مناطق تتركز فيها العمليات بصورة أكبر». مثل نينوى وديالى و بغداد.
وتابع: «سمعتم التهديدات مثلما سمعناها نحن. لدينا ظواهر لا يمكن ان نعلنها ونحن نتابعها في شكل جيد جداً . العدو الإرهابي يحاول ان يظهر أنه قوي. لكن محاولاته تقبر في مهدها.»
والعبيدي مرشح في الانتخابات في «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي جعل تحسين الوضع الأمني أساساً لحملته الانتخابية.
وكالات
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه