- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مشاريع التسوية في بغداد وكربلاء (لاغالب ولا مغلوب)
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي المطبخ السياسي العراقي سواء على المستويين المركزي او المحلي لم ينتج للعراقيين أي طبخة ذات فائدة للعامة سوى المصالح الحزبية والطائفية ذات الاهداف العائلية والفئوية ؟! النخب السياسية العراقية في بغداد وضعت تسوية سياسية كبرى وصفتها بالتاريخية لتدوير مشاريعها الجهوية بـ(look) جديد ؟! النخب المتصدية في كربلاء وضعت "تسويات صغرى" لتدوير استجوابها "الاستثماري" للمحافظ قبل اكثر من سنتين بحجة الاصلاح والخروج بتسويات "لاغالب فيها ولا مغلوب" وبالتالي خرجت بتحالف ضم 19 عضوا من اصل 27 عضو ومعهم المستجوب المحافظ عقيل الطريحي سمي بـ(تحالف كربلاء الوطني)؟! التسويات التي تطرحها بغداد وكربلاء كانت ولا زالت في الغرف "المغلقة" وهي لاعلاقة لها بالمستقبل العراقي او الكربلائي! فالجميع يفكر بالحاضر وما سيجنيه من "صفقات" قادمة وخصوصا ان اغلب الاسماء المتصدية لن يكون لها حضور على المستويين المركزي او المحلي خلال الدورات القادمة لنية زعمائهم اسبدال الاسماء والوجوه القديمة بوجوه ودماء جديده وان البناء المستقبلي للعراق وكربلاء لاعلاقة له بالعقليات المتصدية اليوم. الناس تتوقع الخير في مشاريع التسوية الكبرى في بغداد والتسويات الصغرى بالمحافظات وهي بذلك تطالب من النمل ان ينتج عسلا ؟!!.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- من يُنعش بغداد ؟