بقلم:سامي جواد كاظم اي وسيلة اعلامية لها مالك حقيقي ورئيس اداري، والموجه هو صاحب المال الذي يسميه مامون افندي الكفيل، وكل وسيلة اعلامية لها رسالتها ومنهجها، فهل ياترى هل سميرة الدغيدي رئيسة مجلس ادارة قناة (ltc) فقط وهنالك من يوجهها ام انها هي الممولة؟ بخصوص البرنامج الذي استضاف الاستاذ المفكر د احمد راسم النفيس، من المعلوم ان البرنامج يعد قبل فترة فهل جناب سميرة لا تعلم به ؟ وهل الاخ محمد مقدم البرنامج ومن بمعيته لا يعلم برسالة القناة ومن يجب استضافتهم عن عدمه؟ وبعد كل هذا نسال الدغيدي لماذا لم ترفضي وجود النفيس في بداية الحلقة ام انت لا تتابعين قناتك؟ البرنامج مخصص للعلاقات الايرانية المصرية الا ان عدم مهنية مقدم البرنامج وضيفه في الالتزام بما جاء من اجله النفيس حيث انهما اصرا على ذكر ياسر الحبيب وادانة الدكتور وجاء ضيفه العملاق الوهابي ليحول البرنامج الى مسار اخر بذكره اقوال تافه وعمد حسنا النفيس بانه لم يرد عليها لان مثل ما ادعاه كان الاحرى به مراجعة مواقعهم لترد عليه، واما مقدم البرنامج محمد فانه فاشل بامتياز. بوركت استاذ النفيس على ردك وجوابك فقد اظهرت حقائق غافل عنها الشعب المصري فكيف بقناة وهابية تستضيف من فضح عوراتها؟ ودائما يتهربون من اجوبتك فيردون عليك بسؤال هل الشيعة دين ام مذهب وما الى ذلك من تفاهات هم يعلمون علم اليقين انها تفاهات والذي يبحث عنها التافه فقط. وجاءت فضيحة سميرة الدغيدي في نفس البرنامج (صح النوم) لليوم الثاني وحقيقة يراد لكم ان تصحو من النوم، قالت هذه المراة لتبرر موقفها السلبي من عدم اكمال البرنامج مع النفيس بانها لا ترضى على البرامج التي تؤدي الى سب الصحابة، فيا استاذة ويا عبقرية من الذي اثار موضوع سب الصحابة اليس مقدم البرنامج الجهبذ وضيفه طه؟ وكان النفيس بكل ادب يتحاشى هذه الادعاءات السفيهة، بل هم من سبوا الصحابة والنفيس تنزه عن ذلك. واقول للمشاهد والقارئ الكريم ان الدغيدي فكرت كما فكر يحيى بن اكثم عندما اراد المامون ان يبعث للامام الجواد عليه السلام لمناظرة علماء البلاط فمنعه يحيى قائلا له لو اقمت المناظرة فانه لا يقوم الا بفضيحتنا وعلو شانه، وهاهي الدغيدي سارعت وفق اتصال جاءها من اسيادها بمنع البرنامج كي لا تزداد الفضائح. عندما يسالهم النفيس من يمول داعش يقول له مقدم البرنامج مارايك بهذا الفلم ؟ وهذا دليل واضح على جهل وحقد مقدم البرنامج بل انه كان يعتقد في نيته المبيتة سابقا بانه سيستدرج النفيس ليخرج عن طوره وهو يعلم ان النفيس سرعان ما يتعصب لكلام الباطل لهذا بدا برنامجه بالحديث عن ياسر الحبيب عله يحصل على مراده قبل قدوم ضيفه، ولكن باء بالفشل والله اعلم هل حقا تاخر ضيفه ام انه كان مختبئ خلف الاستوديو ليتابعوا هل يتمكن مقدم البرنامج من النفيس ام لا وفي حال فشله يتدخل هذا الفطحل، ولكن جاء فشلهم فدخل البطل الحلبة باقاويل جهلاء الشيعة يردونه بافضل منه، ولانه مفلس فليس لديه الا الصفوية وسقوط بغداد ولا يقول سقوط مصر بيد الوهابية وهاهي تعيش الارهاب الوهابي بقتل جنود وضباط مصر. انفعل مقدم البرنامج وضيفه لما ذكر النفيس زيارة عشقي للصهيونية وانفعلوا اكثر لما فضح علاقة الصهيونية بداعش في سوريا وعدم اتخاذ اي موقف من الوهابية على هذه العلاقة بل باركتها بزيادة تمويل داعش. النفيس صديقي وعزيز عليّ وهو يعلم بما يحمل القوم من ضغينة وحقد ولكنه يقول علهم يستفيقوا وانا سبق وان قلت له ان مثل هؤلاء لا ينفع معهم القول فانهم سيفضحون انفسهم بانفسهم.