حجم النص
لا يجد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة أي حرج في انتقاد الجيش العراقي في حربه على جماعة "داعش" الإرهابية، وقد وصف قوات الجيش والحشد الشعبي مطلع العام بـ "الإرهاب"، وهو الوصف الذي أثار ردة فعل من الجانب العراقي. الوزير البحريني عاد أمس الاول لإرسال تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها "الإرهاب الداعشي جريمة في حق الدين والأوطان، وحصار مدينة وقتلهم جوعا بجريرة كم إرهابي مختبئ بينهم هي أيضا جريمة لا تغتفر " بينما يحاول التقليل من حجم الأزمة الأمنية التي يواجهها العراق مع جماعة ارهابية متعددة الجنسيات استقطعت أكثر من ثلث مساحة البلاد، يقف خالد آل خليفة بشدة بوجه مبادرة الجيش العراقي لبسط نفوذه على كامل التراب الوطني. المتحدثة السابقة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب كانت قد زعمت، حينها، سيطرة "داعش" على محافظة الأنبار "ثورة ضد الظلم والقهر الذي ساد العراق لأكثر من عشر سنوات (...) ولم يتعود العراقيون على الإهانة والصبر على الظلم". ولكي يخفي تعاطفه مع الجماعة الإرهابية راح وزير الخارجية أيضا يتستر خلف "الحالة الإنسانية" والتقليل من حجم الخطر الذي يمثله. فمدينة الفلوجة، التي تبلغ مساحتها 40 كيلومتر مربع وتضم حوالي 500 ألف نسمة، قرابة نصف سكان البحرين، يجري احتلالها فقط "من قبل كم إرهابي" وفقا للوزير!.
أقرأ ايضاً
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”
- تركيا.. توقيف 88 شخصاً في عمليات أمنية ضد "داعش"
- العراق يرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن فلسطين