حجم النص
قالت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، ليس غريبا على السعودية ومن معها بوصف حزب الله بالإرهاب،أنه عربون الصداقة مع ولي أمرهم اسرائيل ". واضافت العوادي في بيان لها اليوم، ان "سبب استهداف السعودية وبعض دول الخليج لقوى المقاومة الاسلامية البطلة في المنطقة وباوامر صهيوامريكية، هو لشعورها بخطر انتهاء مشروعها الطائفي التقسيمي، الذي انتهى على ايدي حزب الله في لبنان وباقي قوى المقاومة الاسلامية في العراق". وتابعت، ان "السعودية وهذه الدول لم تكن لها ان تتصور ان يأتي زمان وتقوم هذه القوى البطلة ومنها حزب الله بهزيمة وليدها الشرعي تنظيم داعش الارهابي الذي يعد الذراع الرسمي لها، مشيرة الى، ان "السعودية وامريكا والصهيونية العالمية ارادت حرف ذهنية الدول المستضعفة عن استهداف الكيان الصهيوني لحمايته من خلال داعش الارهابي ". واكدت، ان "ادراج السعودية وبعض دول الخليج لحزب الله في خانة الارهاب، ليس غريبا وفتاوى وعاظ السلاطين لآل سعود حرموا الدعاء بالنصر لحزب الله في حربه مع إسرائيل ولم يكن ذلك بأقل من وضعه على قاعدة الإرهاب، وليس بغريب عليهم وهم يقدمون هذا القرار عربون صداقة ووفاء لأسيادهم وولاة أمرهم الصهاينة، وان ذلك ليذكرني بصحيفة المقاطعة التي كتبها مشركي مكة ضد الرسول ومن معه غير ان الفرق بينهما تلك كتبت بارادة طغاة مكة،وهذا القرار أظهر انعدام الإرادة وتنفيذ أوامر الأسياد" وتساءلت العوادي " ان كان حزب الله الذي يدافع عن الأرض والعرض والمقدسات،الذي أعاد للعرب والمسلمين كرامتهم وثقتهم بأنفسهم ورفع رؤوسهم عاليا حين اوقف الصهاينة عند حدهم بالتحدي وتوازن القوى، ان كان من هذه اوصافه إرهابي، فماذا تسمي السعودية وحلفائها أنفسهم وهم الذين دمروا الشعب السوري واليمني المظلوم الذي ارتكبت كل الجرائم بحقه ؟ كان من ألاولى بهم ان يمتلكون الشجاعة ولو للحظة ويصفون انفسهم بالإرهاب " وأضافت العوادي " ان هذا القرار الذي هو عار الأبد على الدول الذي ايدته انما هو تعبيرعن غيضها من أحرار حزب الله وباقي قوى المقاومة، لانهم، كشف ضعف وعمالة وخزي من قرره الذين عجزوا عن نصرة الفلسطنيين و استرجاع القدس، واسقط اقنعة الخونة الذين يتباكون على القدس في العلن ويؤدون مراسم الولاءللكيان الصهيوني المغتصب خفية والآن علنا". وعدّت، ان "حزب الله عبر الحدود الطائفية المقيتة بدفاعه ومساندته للشعب الفلسطيني المظلوم، في مقابله فضح خيانة بعض الحكام العرب الذين بدأوا يعلنون دفاعهم عن الكيان الصهيوني علانية من خلال محاولة القضاء على اي قوة مسلحة تستهدف هذا الكيان الغاصب ومنها حزب الله وكذلك فصائل الحشد الشعبي المقدس". وأكدت العوادي" لقد ولى زمن الخونة والطواغيت وجاء زمن البطولة والشعوب الحرة التي ستكون لها كلمة الفصل وتمتلك ناصية المستقبل، ويذهب الخونة المتآمرون إلى مزبلة التاريخ "
أقرأ ايضاً
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014
- الاعرجي: التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة العراق بهزيمة داعش
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل