- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
على التفجيرات اعتدنا وعلى التصريحات كذلك...افيقوا يرحمكم الله
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم عدنا الى ايام زمان ولكن هيهات ان نعود للايام الجميلة بل فقط التعيسة وتعسا لمن كان السبب في ذلك، تفجيرات هزت بغداد وحصرا بالشيعة العراقيين، الاستنكارات بدات تتوالى والتي لا تساوي عفطة عنز، وغدا ستظهر التصريحات كما نقول عنها (copy past)، وهي كالاتي: يريدون ان يثروا الفتنة الطائفية ولكن هيهات لهم، ومهما كانت التفجيرات فان العراقيين سيبقون شعب واحد، سوف لن تمر التفجيرات من غير القاء القبض على الجناة، التفجيرات دليل هزائم داعش في المعركة، يجب الاهتمام بالجانب الاستخباري، سبق وان قلنا هنالك خلايا نائمة، يريدون افشال العملية الديمقراطية في العراق، انها رسالة للعبادي بسبب مطالبته بالتغيير،،،،،،وهكذا من هكذا سفاسف. ولكن من هو الذي دفع الثمن ؟ المناطق التي تم تفجيرها والضحايا لتي سقطت تجد انها من صلب بعض فصائل الحشد الشعبي الذي يقاتل من اجل العراق، فاذا كانوا يقاتلون فمن يحمي مساكنهم ؟ كم مرة نادت المرجعية بضرورة تفعيل والاهتمام بالجانب الاستخباري؟ كم نائب صرح بان بعض السياسيين ارهابيين؟ كم سياسي وقح صرح علنا بدعمه للارهاب؟ ماهو المخفي اليوم حتى يضحك علينا وعلى دمائنا حاخامات السلطة ؟ نعم انتم حاخامات اذا كان الدم العراقي هكذا يراق، ولا مخفي في اللعبة السياسية في العراق فالاوراق واضحة. الصراحة ميؤوس منها والاصلاح اكثر ياسا والثمن الاكثر حضورا، وتبقى الحلول معلقة، واكرر واقول عليكم بتغيير النظام الانتخابي فان هذه الوجوه مهما فشلت فالنظام الانتخابي هو من يسمح لها بالعودة للحكم، هل ان قانون بريمر صك الغفران او بمنزلة القران؟ لما استلمها الياور وعلاوي قلنا على العراق السلام لان الطبخة طبخت وثبتت هكذا الرئيس كردي سني ورئيس الوزراء شيعي عميل ورئيس البرلمان سني خليجي. الشهداء لهم الرحمة ولكن الجرحى هل سيدفعون المبالغ التي اقرتها وزارة الصحة على المراجعين للمستشفى؟ ومن سيكون للمعوقين والارامل والايتام ؟ عليكم يا جناب السادة والقادة تطهير اجهزتكم من العملاء والجواسيس لداعش السعودية ولا اريد ان اقول ان اردتم تفاصيل التفجيرات فعليكم بسبهان وستتلقون المزيد مع كل تصعيد سياسي شيعي.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد