- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
إصلاحات العبادي الى أين تقودنا
حجم النص
بقلم:صادق القيم العبادي والمرجعية والشعب، معادلة لم يحصل على أمتيازها غيره، لكن لم ينجح في إنقاذ الدولة من الخطر، وبَقى يتخبط في القرارات والأصلاحات، التي لم تنفذ ولن تنفذ أبدا. اليوم نمر بمحنة جديدة مع رئيس وزراء جديد، يبحث عن كيفية فرض نفوذة، مستغل كل الإمكانيات التي طرحت أمامة لإنقاذ البلاد، وحول دعم الجماهير والمرجعية الرشيدة لمصلحتة الخاصة، وبدل أن يقدم شيء جديد، قام بأستنساخ التجربة السابقة، وضرب كلام المرجعية عرض الحائط والألتفاف على الشعب من جديد. اليوم العبادي يعمل على تحقيق إصلاحات، حسب ماذكر هو في تصريح رسمي له على قناة التلفزيون، لكن من كتب هذه الإصلاحات، هل هناك لجنة مختصة عملت على ذلك، هل من مطلع على هذه الإصلاحات قبل إعلانها، هل قام بمشاورة ومشاركة أفراد حزبة، او الأحزاب المشاركة في الحكومه، الحقيقة مجموعة أسئلة يجب الإجابة عليها؟؟. أعلن العبادي حزمة الإصلاحات الاولى، التي كانت غير قانونية، ومخالفة للدستور وفشل في تنفيذها، ثم أعلن الحزمة الثانية، التي شملت المدراء العامين والترشيق الوزاري، التي لم تنفذ أيضا، السبب عدم قدرتة على مواجهة الفاسدين، من الأحزاب أو حزبة بالتحديد. خرج لنا العبادي بحزمة أصلاحات جديدة، مستغل صمت المرجعية، التي كانت ترد على أخطائة في خطب الجمعة، وما لبثت المرجعية أن تتوقف عن إلقاء الخطبة السياسية، حتى اقترح أستبدال الوزراء وبطريقه عشوائية، بغيرهم يدعي أنهم تكنوقراط، حيث أننا لم نسمع بخطة أو آلية لأستبدال الوزراء الفاشلين، أنما الموضوع سيكون عشوائي. وزراء التكنوقراط أو حكومة التكنوقراط، هي الحكومة التقنية أي حكومة الكفائات الفنية والاختصاصات، التي أغلبها يكون من التجارة والصناعة والاقتصاد، وإلا يكون لديهم انتماء حزبي، ولا يهتمون بالجانب السياسي. نجاح أو فشل العبادي يتعلق في الإصلاحات، لكن هل فهم هذا الرجل مامعنى الإصلاحات المطلوبة، حزمة إصلاحاته الاولى فشلت، وتلتها الثانية والثالثة، التي ارى ملامح فشلها تلوح بالافق، هل يعمل العبادي على ان ينجح الإصلاحات؟، هل يعي العبادي خطورة المرحلة القادمة علية ان لم ينجح؟، وهل يستطيع النجاح بدون خطة؟، أو وضع معيار لاستبعاد الوزراء وأختيار أخرين، هذه رسالة الى العبادي عله يجد حل ليخرج نفسة من هذا المأزق.
أقرأ ايضاً
- أين اختفوا ؟
- هل المقاطعة هي الطريق إلى الإصلاحات الدستورية أم أنها الدَرس الأخير في الانتخابات؟
- أين ذهبت واردات النفط العراقي ؟