قال الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، "ان السلطات الإسرائيلية تستمر في مخالفة للقانون الدولي والإنساني، بحيث ما زالت تحتجز حتى الآن 16 جثمانا".
وأوضح، "احتجزت اسرائيل 65 شهيدا منذ الثالث من شهر تشرين الأول الماضي لعام 2015، من بينهم 9 أطفال. ويتوزعون كالتالي: 19 من القدس، ٤ منهم من مخيم قلنديا، و17 من الخليل، و7 من رام الله والبيرة، و1 من نابلس، و2 من جنين، و16 لا زالوا محتجزين كاضافة لـ 286 شهيدا احتجزتهم اسرائيل في مقابر الأرقام، وذلك بحسب وسائل فلسطينية رسمية".
وأضاف عيسى في تصريح لوكالة نون الخبرية، "أصدرت الأمم المتحدة قرار يحمل الرقم 3220 في 1974، يحمل هذا القرار عنوان (حقوق الشعب الفلسطيني) وفيه يؤكد الحقوق الثابتة لشعب فلسطين حيث يقر للشعب الفلسطيني التمتع بحقوقه، لاسيما حقه في تقرير مصيره، كما أن القرار يمكن ممثلي الصليب الأحمر من الكشف على ظروف احتجاز الجثامين والمقابر ومدى ملائمتها وحفاظا على كرامة الموتى".
وشدد، "سلطات الاحتلال تسعى لتشكيل رادع للفلسطينيين من خلال احتجاز الجثامين في محاولة لمنعهم من تنفيذ عمليات مقاومة، كما وتهدف لاستخدام الجثامين كورقة مساومة في أي صفقات تبادلية مستقبلية مع حركات المقاومة".
وأشار أمين نصرة القدس والمقدسات، "تتم معاملة جثامين الشهداء بإهمال واضح من دون الاهتمام بوسائل التعرف عليها مستقبلاً، وفي عام 2013، عندما تم الإفراج عن بعض الجثامين، تبين أن هناك 5 مقابر على الأقل".
واستطرد، "بعض هذه الجثامين يدفن من دون تصويرها أو استصدار أمر دفن لها، وبعضها يدفن من دون أن ترفق معه بطاقة حديدية يكتب فيها اسم الشهيد ورقمه وتاريخ استشهاده، على عكس ما تفرضه التعليمات العسكرية الإسرائيلية المكتوبة. وقد أدى هذا الإهمال والتعامل غير الإنساني إلى صعوبات في التعرف على جثامين بعض الشهداء لدى استخراجها بعد سنوات طويلة".
ونوه الدكتور حنا، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الإتحادية، " أن مقابر الأرقام هي مقابر سرية دأبت سلطات الاحتلال على احتجاز جثامين شهداء فلسطينيين وعرب فيها، لاسيما من منفذي العمليات الفدائية إلى حين تسليمهم في صفقات تبادل أو غيرها". ولفت، "وسميت المقابر بـ (مقابر الأرقام) لأن سلطات الاحتلال تضع أمام كل قبر لافتة حديدية صغيرة تحمل رقما يرمز للشهيد من دون اسمه، وتعتبر مقابر الأرقام مناطق عسكرية مغلقة، إذ تمنع سلطات الاحتلال الوصول إليها من دون موافقة مسبقة".
احصائية لبيانات الشهداء الصادرة عن وزارة الصحة بما يتعلق بالجثامين المتبقية منذ تاريخ 3/10/2015 ولغاية الان، وهم:
القدس: ١٥ شهيداً محتجزا
1. ثائر أبو غزالة ٨٦ يوم احتجاز 8/10/2015
2. الطفل اسحق بدران ١٦ سنة ٨٤ يوم احتجاز محتجز من 10/10/2015
3. محمد سعيد علي ٨٤ يوم احتجاز 10/10/2015
4. الطفل مصطفى الخطيب ١٧ سنة ٨٢ يوم احتجاز 12/10/2015
5. الطفل حسن مناصرة ١٥ سنة ٨٢ يوم احتجاز 12/10/2015
6. بهاء محمد عليان ٨١ يوم احتجاز 13/10/2015
7. علاء أبو جمل ٨١ يوم احتجاز 13/10/2015
8. أحمد أبو شعبان ٨٠ يوم احتجاز 14/10/2015
9. الطفل معتز عويسات ١٦ سنة ٧٧ يوم احتجاز 17/10/2015
10. أحمد اقنيبي ٦٤ يوم احتجاز 30/10/2015
11. محمد نمر ٥٥ يوم 10/11/2015
12. عمر ياسر سكافي ٢٧ يوم 6/12/2015
13. عبد المحسن حسونة ١٩ يوم 14/12/2015
14. احمد جحاجحة / مخيم قلنديا ١٧ يوم 16/12/2015
15. مصعب الغزالي ٧ ايام 26/12/2015
محافظة رام الله والبيرة ١ شهيد هو:
1. حكمت حمدان ١٧ يوم 16/12/2015
عيسى: 16 جثمان شهيدٍ فلسطيني لا زالت محتجزة كورقة مساومة لدى الاسرائليين +الاسماء
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!