يرى وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل أن زيادة الإنفاق الحكومي على اللاجئين من شأنه العمل كحزمة تحفيز لأكبر اقتصاد في أوروبا. وقال غابرييل للصحفيين في برلين يوم الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول: "عندما يتعلق الأمر باللاجئين فإن مليارات اليورو التي نخطط لاستثمارها في التعليم ومدارس الأطفال والمدارس سيكون أثرها بالطبع مثل أثر حزمة تحفيز صغيرة". وأضاف غابرييل: "هذا الأمر سيقوم بدور العام القادم وليس هذا العام"، لافتا إلى أن زيادة الإنفاق على اللاجئين استثمار في مستقبل البلاد، عند أخذ تحدي شيخوخة المجتمع الذي تواجهه ألمانيا في الحسبان. كما يرى خبراء اقتصاديون أن اللاجئين المهاجرين إلى ألمانيا سيساهمون في تعويض نقص الأيدي العاملة في السوق الألمانية، وفي زيادة النمو الاقتصادي في أقوى اقتصاد في أوروبا، ولكن بشرط اندماجهم في المجتمع الألماني بنجاح. وقلل الخبراء من شأن تأثير هؤلاء اللاجئين في المدى القصير على معدلات النمو الاقتصادي، مقابل توقعات بمساهمتهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال عام ونصف بما يصل إلى 0.3%، وبنسبة 1.7% بحلول عام 2020. وتبذل ألمانيا كل ما في وسعها لتسريع مشاركة القوة العاملة الجديدة في سوق العمل الذي يعاني من نقص الأيدي العاملة. المصدر: وكالات