حجم النص
وجهت جماعة "داعش" الارهابية في العدد الاخير لمجلتها "دابق" تهديدا شديد اللهجة الى 70 دولة حول العالم وصفتها بـ"الصليبية" و"جيوش الردة". وقالت المجلة: "ما الذي يثني (جهاديا)، مثلا، عن استهداف (...) المجتمعات المحلية في ديربورن، ميشيغن، ولوس انجليس، ونيويورك؟ او استهداف البعثات الدبلوماسية البنمية في جاكرتا والدوحة ودبي؟ او استهداف البعثات الدبلوماسية اليابانية في البوسنة وماليزيا، واندونيسيا؟ او استهداف الدبلوماسيين السعوديين في تيرانا، البانيا، سراييفو، البوسنة، وبريشتينا، وكوسوفو؟". وتفاوتت ردود الافعال حول التهديدات، فاليابان امرت بتعزيز امن سفاراتها حول العالم، وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا للصحافيين في طوكيو الجمعة انه سيتم تعزيز الاجراءات الامنية لما يقارب 200 بعثة دبلوماسية يابانية في جميع انحاء العالم. واضاف "نحن ندرك (التهديد)، وسنقوم بتشديد الامن بالتعاون مع الدول المضيفة"، فيما لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول ماهية الخطوات التي يجري اتخاذها. من جهتها، قالت المتحدثة باسم السفارة اليابانية في جاكرتا اريكا ناكانو ان المبنى المحصن بشدة محاط "بإجراءات امنية مشددة للغاية"، وان العمل يسير كالمعتاد. واضافت "نحن بخير ولدينا علاقة جيدة مع شرطة جاكرتا، هذا كل ما استطيع قوله". ومن المتوقع ان يصادق البرلمان الياباني الاسبوع المقبل على قانون يسمح بتعزيز الدور العسكري لليابان، وربما ارسال قوات للمشاركة في القتال للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها
أقرأ ايضاً
- بيان من الحكومة حول مشاركة العراق في قمة الرياض
- الرئيس العراقي يتوجه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ
- دعوات برلمانية لـ"ثورة سدود" في العراق.. فهل ستستجيب الحكومة؟