حجم النص
اكد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري انه لولا فتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي واستجابة العراقيين لها ودعم واسناد الجهورية الاسلامية لتوسع نفوذ داعش واسقط بغداد وهدد المحافظات المقدسة. وقال العامري خلال المؤتمر العلمي الخامس بين الحوزة والجامعة المعقود حاليا في النجف الاشرف ان "المشروع التامري على العراق ودول المنطقة كان كبيرا وبدء تحت شعار اسقاط نظام بشار الاسد واستقدموا له الاشرار من جميع اصقاع الارض ودربوهم تدريبا عاليا وجهزوهم بالمال والسلاح وعند فشل المشروع وصمود جبهة المقاومة في سوريا دخول الى العراق لتغيير المعدلة خصوصا بعد سقوط الموصل واستنزاف الجيش في الانبار ووصلوا الى اطراف بغداد واحتلوا تكريت واجزاء من ديالى وهددوا المقدسات". واضاف العامري الا ان " فتوى الجهاد واستجابة العراقيين لها وحضورهم الواسع في الحشد الشعبي اوقف المؤامرة بدعم واسناد من الجمهورية الاسلامية". واشار العامري ان "هذه المؤامرة رافقها ماكنه اعلامية كبيرة تروج لداعش وتبث الرعب في قلوب الناس وتتحدث عن قوة لا تقهر حتى اسقطوا مناطق كثيرة بدون قتال ". وحول سقوط الرمادي اكد العامري ان "ما حدث في الرمادي كان مؤامرة واضحة وقد نبهنا لها واكدنا ان سقوط الرمادي خطر جدا على سلامة بغداد وكربلاء المقدسة وعلى عموم العراق، الا ان الاصوات التي منعت الحشد الشعبي تأمرت على اسقاط الرمادي "، موضحا ان " السلاح والعتاد المتوفر عند الاجهزة الامنية كان يكفي لأشهر طويلة الان ان هناك مؤامرة اسقطت المدينة ولابد من محاسبة المقصرين حسابا عسيرا على ما ارتكبوا من خيانات للعراق والشعب العراقي". واعتبر العامري" تفجير عدة مفخخات ليس مبررا كافيا يحاول البعض تسويقه او القول ان القطعات محاصرة "، مؤكدا ان " ذالك بدعة وليس صحيح، وان الحصار الذي يتحدثون عنه هو مجرد وجود نفر قليل من الارهابيين بايديهم قناص يقطعو هذا الطريق او ذالك ولا توجد امكانية لمحاصرة قطعات تمتلك دبابات ومدافع ومدرعات وعتاد يكفي للمقاومة اشهر عديدة".
أقرأ ايضاً
- المقاومة الاسلامية بالعراق تهاجم هدفاً في تل ابيب
- المرشد الايراني يعلن الحداد 5 أيام على استشهاد نصر الله: ضربات المقاومة على إسرائيل ستكون أقوى
- السوداني يفتح أبواب العراق للبنانيين ويوجه بتسريع إجراءات دخولهم