حجم النص
دعا عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي جميع الأطراف ذات العلاقة من وزارتي المالية والتخطيط والبنك المركزي وذوي الاختصاص والقطاع الخاص الى السعي الجاد والمثمر لدراسة المشكلة المالية والاقتصادية من زوايا وابعاد مختلفة بغية ايجاد خطط بديلة تتناسب مع الوضع الحالي الذي يمر به البلد. جاء ذلك خلال رعايته الندوه النقاشية الموسومة (الموازنة العراقية 2015 بين الواقع والطموح) التي نظمتها منظمة النخب والكفاءات العراقية، والتي حضرها نائب رئيس مجلس النواب السيد ارام شيخ محمد ورئيس اللجنة المالية النيابية د احمد الجلبي ووزير العلوم والكنولوجيا السيد فارس يوسف ججو، وبمشاركة حكومية ونخبوية واسعة، بهدف ايجاد الحلول المناسبة لأزمة السيولة النقدية ودعم الاقتصاد والموازنة في البلد. وأوضح الشيخ د. حمودي خلال كلمته التي تابعته وكالة نون " علينا ان نعي جميعاً حجم المشكلة والتي تجعلنا امام مواقف جادة لتحسين المسار الأقتصادي ودعم القطاع الخاص، والحرص على المال العام والرقابة الحقيقية عليه، بعيداً عن الشعارات او العناوين والتي لا تتجه نحو خطوات تنفيذية لإستعادة الأستقرار المالي والخروج من هذه الأزمة ". وبين الشيخ حمودي اهمية عقد ندوات آخرى بمشاركة ذات الجهات الحكومية التي شاركت اليوم وممثلين عن القطاع الخاص وباحثين وخبراء مختصين بهذا الشان، تتخلها حلول جادة عبر حوارات مستفيضة كالتي جرت في هذه الندوة، نخرج منها بتوصيات هامة الى مجلسي النواب والوزراء، هدفها استعادة الاستقرار المالي والرفاه لجميع ابناء البلد .
أقرأ ايضاً
- لتجنب العجز المالي.. المالية توقف تنقلات الموظفين
- انخفاض طفيف بأسعار صرف الدولار في العراق
- طيف سامي: حكومة السوداني دفعت 11 تريليونًا لكردستان ولم تتسلم إيرادات