أعلنت غرفة العمليات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الاثنين، أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة لضحايا جريمة "سبايكر" بلغ عشر مقابر، فيما أكدت أنه لم يتم العثور على ناجين من المجزرة، رفضت تأكيد او نفي نقل احياء الى خارج صلاح الدين او الى سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم الغرفة حيدر مجيد في حديث لـ السومرية نيوز وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "ما نقل عن رئيس الغرفة محمد التميمي بوجود ناجين من مجزرة سبايكر لا صحة له"، مبيناً أن "التميمي قصد أن عدد الناجين من المجزرة في حينها هم 28 شخصاً". وكان المركز الخبر الرسمي نقل عن رئيس غرفة عمليات الامانة العامة لمجلس الوزراء محمد التميمي قوله، إن القوات الأمنية والحشد الشعبي عثرت على 28 ناجياً من مجزرة سبايكر في مدينة تكريت اختبئوا عند بعض الاهالي اثناء السير بهم من معسكر سبايكر إلى المناطق السكنية قبل ارسالهم إلى منطقة القصور الرئاسة مسرح الجريمة الانسانية. وأضاف مجيد، أن "عدد المقابر التي تم اكتشافها بلغ عشر مقابر ثمانية منها داخل القصور الرئاسية في مدينة تكريت، فضلاً عن اثنتين خارج القصور الرئاسية"، مشيراً إلى أنه "تم اجراء كشف دلالة عن هذه المقابر بعد الابلاغ عنها من قبل القوات الأمنية". وأكد مجيد، أن "انهاء ملف المقابر الجماعية الخاص بجريمة سبايكر لا يمكن تحديده بفترة زمنية"، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه لا يمكنه "تأكيد او نفي الانباء التي تحدثت عن نقل احياء من سبايكر الى الحويجة او الرقة السورية". يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي كشف، أمس الأحد (5 نيسان 2015)، عن وصول اعترافات تفيد بنقل احياء من قاعدة "سبايكر" الى مدينة الرقة السورية، مؤكداً أن ضباطاً سابقين وأهالي أكدوا أنه تم نقل طلبة احياء داخل وخارج محافظة صلاح الدين.