حجم النص
وصف عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي إتفاق لوزان بأنه من النجاحات الكبيرة للديبلوماسية الايرانية، وستجني ثمارها كل دول المنطقة ومنها العراق، مؤكداً أن حسم الملف النووي الايراني يمثل انتصاراً لفرص السلام والاستقرار على عواصف الحروب. وقال الشيخ د. حمودي لوكالة نون الخبرية ان اتفاق لوزان سيعزز قوة ايران الاقتصادية ويحفظ لشعبها حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأن رفع العقوبات عنها سيعزز دورها السياسي في صناعة توازنات منطقة الشرق الأوسط، منوهاً إلى أن العراق لعب دوراً خلال لقاءاته بالمسؤولين الغربيين في توجيه رسائل حول التسويات العادلة للخلاف النووي مع إيران وأهميتها في تعزيز استقرار المنطقة وانعكاس ذلك على العراق. وأشار حمودي إلى أن العراق يهمه جداً استقرار المنطقة وابعاد شبح عواصف الحروب عنها، لأنه يواجه تحديات أمنية خطيرة وأي حرب جديدة بالمنطقة ستوفر بيئة تعزز قوة الجماعات الإرهابية وتمددها، بما يعقد الجهود العراقية والدولية لاستئصالها. وأعرب عضو هياة الرئاسة عن أمنياته في أن يكون اتفاق لوزان فاتحة لتوجه عالمي لحظر امتلاك الاسلحة النووية من قبل جميع دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها إسرائيل لما يمثل ذلك من تهديد لشعوب المنطقة بالكامل. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية