حجم النص
كشف آمر لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة صدور مذكرة قبض وتحري من المحكمة بحق المجرمة حلا بنت المقبور صدام كونها كانت تدير بعض العمليات الارهابية في تكريت، كاشفا ايضا عن وجود مخاطبات الرسمية بين (الدولة اللااسلامية) ومحافظة تكريت. وقال قاسم مصلح في لقاء خص به وكالة نون الخبرية ان قضاء الدور كان يضم اكبر قوة للدواعش حيث كان يمثل القيادات البعثية امثال عزة الدوري وغيره من الشخصيات البعثية مبينا ان هذه القيادات كانت متمركزة ولازالت مساكنهم موجوده وبعد دخولنا الى هذه المنطقة حصلنا على معلومات مؤكدة ان هناك تحريك من قبل نظام صدام المقبور لهذه المجاميع فكان هناك اربعة احزاب تعمل وهي (الدولة اللااسلامية) و داعش والنقشبنديه والعودة وهم يعملون في سياق واحد فالنقشبندية تابعة للمجرم عزت الدوري وحزب العودة تابع الى يونس الاحمد والدواعش. واضاف مصلح بأن هناك دعم خارجي من قبل عائلة المقبور صدام الموجودة في الخارج تدار من قبل نسائهم وقسم من البعثيين في النظام السابق لازالوا يأخذون التعليمات وكانت هناك في البداية اشاعات وكلام من هنا وهناك بان رغد بنت المقبور صدام موجودة وحلا موجودة وفعلا توصلنا من خلال الاشخاص المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم توصلنا الى اخبار يقينة بأن حلا بنت صدام حسين موجودة فعلا وكانت هي التي تصدر الاوامر للدواعش والبعثيين ومايثبت ذلك اكثر ان الدواعش كانوا مستقلين تماما في هذا المكان ولايمكن لاحد من الحكومة ان يصل الى هذه المناطق، وتيقنا ايضا ان المجرمة حلا بنت المقبور صدام حسين كانت موجودة وتدير بعض العمليات ومن خلال التحقيقات في بعض الدوائر الجنائية حيث تم الاعتراف عليها بانها هي التي كانت تسيرهم وتعطيهم الاموال وتدعمهم بما يحتاجون من الدعم واستطعنا الحصول على مذكرة قبض بحقها اليوم من المحكمة. وتابع مصلح من خلال لقاء اجراه مراسل وكالة نون الخبرية معه "اتمنى ان يكون تحرك جدي من قبل الحكومة وتفعيل دور هذا الامر القضائي عبر الانتربول لألقاء القبض عليها وتسليمها للعدالة.،مشيرا الى ان الانهيار الذي حصل بعد تحرير الدور وارجاع ناحية العلم الى اهلها ادى هذا الانهيار الى هرب هؤلاء المجرمين مذعورين من هذه المناطق وهذه طبيعة صدام المقبور واعوانه والبعثين بصورة عامة يهربون عندم تشتد المعارك ويتركون من معهم من اذنابهم وينفذون بحياتهم الى خارج واذا كانت موجودة في خارج منطقة تكريت فقد تكون في الموصل او شمال العراق لان معظم المجرمين المطلوبين للحكومة العراقية هم تستروا عليهم في شمال العراق (اقليم كردستان) وكثير من المجرمين الان موجودين في اربيل وسليمانية. كما اكد آمر لواء علي الاكبر بانهم وجدوا داخل هذه المدن المحررة مخاطبات الرسمية بين (الدولة اللاسلامية) ومحافظة تكريت ومنها محطات الوقود والبريد فهناك الكثير من الوثائق التي تثبت هذه المخاطبات، ومن ضمن هذه المخاطبات هي طلب وقود من دوائر الدولة في المحافظة او مخاطبة دائرة صحة في تكريت لنقل جرحى الدواعش ومخاطبة دائرة الكهرباء حول صرف اعمدة ومحولات وكانت هناك مخاطبات مع دائرة المجاري ايضا وغيرها من دوائر الدولة الاخرى، فأذن هناك من يسير هذه الحكومة ولديهم استقلالية فهم يسمونها ولاية صلاح الدين، وفعلا هؤلاء المجرمين موجودين من عزت الدوري وغيره ولكن ضعف الدولة والاجهزة الامنية هي التي منعت الوصول لهم. محسن الحلو/كربلاء وكالة نون/خاص
أقرأ ايضاً
- مؤسسة الشهداء تكشف تفاصيل عمليات البحث والتنقيب عن المقابر الجماعية
- القبض على 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب في ميسان
- الولايات المتحدة تلغي مكافأة الـ(10 ) مليون دولار الخاصة بالقبض على الشرع