رحب عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي بموقف جمهورية مالي بالإنسحاب لصالح العراق لإستضافة مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية في العام المقبل ببغداد وذكر الشيخ د. حمودي خلال كلمة له في اختتام المؤتمر ان حضور الدول الأعضاء الى بغداد سيكون تمتين للوحدة الوطنية ورسالة وفاء لشعب العراق الذي قدم تضحيات كثيرة في مواجهة الأرهاب العالمي. وفي ختام كلمته دعا ممثل التحالف الوطني في هيأة رئاسة مجلس النواب جميع الدول الأعضاء في المؤتمر الى مواجهة الحملة التكفيرية وضرورة إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، معتبراً ان قدوم الدول الإسلامية ماهو إلا دعماً للإنفتاح الذي يشهده البلد على جميع الأخوة في الدول العربية والإسلامية والإقليمية. وفيما يأتي نص الكلمة:التي حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته بسم الله الرحمن الرحيم اشكر اخوتنا الاعزاء في جمهورية مالي على موقفهم النبيل والانسحاب لصالح العراق لتنظيم الدورة المقبلة، المسلمون الأفارقة عرفوا بالتضحية والايثار ولهم دور طيب في بناء الاسلام وشكرا لهم لانهم قدروا ما يمر به العراق في مواجهة الارهاب المتمثل بداعش وان تقديركم لهذا الموضوع دليل احساسكم بما يواجهه اخوتكم في العراق. اخوتنا الاعزاء في كل دول العالم الاسلامي انتم مرحب بكم جميعا في بغداد وفي العراق وستجدون الضيافة العربية والاخلاق الاسلامية والكرم الهاشمي والمبدأية الحسينية. سيكون حضوركم في العراق وفاء لهذا الشعب الذي قدم التضحيات الكثيرة في مواجهة الارهاب العالمي والحملة التكفيرية والان والحمد لله استطعنا مع من ساعدنا ام نتجاوز الخطر ونحد من داعش، وحضوركم هو في الحقيقة وفاء لدماء العراقيين التي امتزجت عربا وكردا وشيعة وسنة ومسيحيين في مواجهة هذا الجرثوم الذي دخل على ارضنا ونحن ندافع عنكم جميعا ونحاول ان نظهر صورة الأسلام الحقيقية. حضوركم الى العراق هو تمتين للوحدة الوطنية ودعما للحكومة التي يشارك فيها الجميع. حضوركم بهذا المعنى هو دعم لإنفتاحنا على جميع الاخوة في الدول العربية والاسلامية والاقليمية.. أنا هنا اشكر الأخوة في المجموعة العربية وجيراننا الاكارم في تركيا وايران والمغرب العربي وكل دول اسيا وافريقيا.