حجم النص
اتهمت رئيسة لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة مدير تربية كربلاء السابق عبد الحميد الصفار بعدم وضعه حلولا للمشاكل في المديرية ما جعلها تتراكم حاليا، كما اتهمت لجنة توزيع الكوادر التدريسية في مديرية تربية كربلاء بالخلل الحاصل في توزيع الكوادر التدريسية على مدارس المحافظة، فيما اكدت حاجة المحافظة الى 250 مدرسة حاليا. وقالت جنان الوزني في حديث لوكالة نون الخبرية ان هناك خلل في توزيع الكوادر التدريسية وتتحمله المديرية ولجنة التوزيع لوجود ضغوطات على لجنة التوزيع لان عملية توزيع الكوادر محلي وليس اتحادي ويتضرر به الطالب والمدرسة واهم مشكلة تعاني منها مديرية تربية كربلاء في هذا الجانب هي التوصيات والمحسوبيات. واشارت الوزني الى عدم وجود دوام رسمي يوم السبت في المدارس الا ان هناك حرية لصاحب المادة كمدرس او معلم وخاصة المراحل ألمنتهية في اتخاذ القرار، في ان ياخذواما ضافيا يوم السبت او قبل وبعد الدوام الرسمي اذا لايوجد دوام ثلاثي في المدرسة. وبينت رئيسة لجنة التربية في المحافظة ان محافظة كربلاء وفرت خمسة عشر مدرسة احادية على اطراف كربلاء بالتنسيق مع المجلس وهناك مدارس احادية تم لها دوام ثاني للنازحين، اضافة الى ثمان مدارس تم تجهيزهن، (6) مدارس على طريق النجف كربلاء و (2) قرب مدينة الزائرين والبعض الاخر متوزع على الطريق الجنوبي واثنان على القاطع الشمالي وواحدة في حي الزهراء والاخرى تابعة الى مدرسة سميه في حي العباس. وبينت الوزني وجود اعداد كبيرة من النازحين في المراحل الابتدائية من اهالي تلعفر وان هناك زخم هائل في المراحل الابتدائية اولى. ودعت جنان الوزني مجلس محافظة كربلاء الى عدم دمج النازحين مع اهالي كربلاء لان هذا يؤثر على مستوى الطلاب وخاصة في دروس اللغة، عازيه السبب الى ان اللغة تكون لغة مختلفة وان هذه المشكلة واجهتها المحافظة سابقا في عام 2007 حيث كان تمركز النازحين في حي الحوراء، وحاليا مدرسة المحمدية في نفس المنطقة تعاني من عدم فهم الطلاب للغة العربية بالشكل الصحيح ودرجاتهم جيدة في الدروس الصعبة الانكليزي والرياضيات ولكن في اللغة العربية والجغرافية والتاريخ درجاتهم قليلة، ولهذا السبب طالبت بعدم زج النازحين مع طلاب كربلاء وايجاد مدارس خاصة بالنازحين. واكدت الوزني "ان محافظة كربلاء تعاني من قلة المدارس منذ 10 سنوات، وكان من المفروض ان تعالج كل سنة بسنتها والان اصبحت تراكمات لاتحل بيوم وليله، وانا منذ سنة ونصف على لجنة التربية وهناك انشاءات جدا قليله ونحاول ان نعالجها مع الوزارت ولجنة تنمية الاقاليم ولكن لاتحل في يوم وليله وانا اطالب وزارة الصناعة ووزارة الاسكان والبنك المركزي بالاسارع في تكلمة المدارس التي هي من مسؤليتهم في مدينة كربلاء". واضافة رئيسة لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء ان "مشكلة التربية هي عدم وجود حول جذرية بل جميع حلولهم ترقيعية ويتحمل مسؤوليتها مدير التربية السابق، لعدم وجود اي انجاز لثمان سنوات وعدم وجود متابعة ميدانية، والمدير الحالي يكمل ولكن مع الاسف لم يكن هناك انجاز سابق وعلينا ان نبتدأ من الصفر،وفي كربلاء الان 568 مدرسة معظمها يوجد فيها اكثر من دوام وتحتاج كربلاء الى 250 مدرسة لفك الزخم الهائل للطلاب في مدارسها، وجدلا لو اكملت هذه الـ (250) مدرسة خلال عشر سنوات فكم نحتاج الى مدارس جديدة اخرى خلال هذه الـ(10) سنوات خاصة وهناك زيادة كبيرة في عدد الطلاب وتوجد لدينا احياء البستنة موازية الى احياء العقار واحياء التجاوز يبلغ عددها 34 حي وهي موازية لاحياء العقار وجميعها تحتاج الى مدارس. وافادة الوزني "ان قسم من المدارس منجز منها 80% وهي متروكة واعتقد اذا تتأخر فترة سنتين سوف يؤدي هذا الى تلف قسم من هذه الابنية وهذا هدر بالاموال بالاضافة الى تأثيرها المباشر على الطلبة، والكرفانات حل ترقيعي ايضا، علما ان هناك 25 مدرسة كرفانيه لاهالي كربلاء و8 مدارس كرفانية للنازحين".
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها
- رئيس هيئة النزاهة يؤكد أهمية تطوير آليات منع الفساد ومكافحته
- في اولى جلساته للعام (2025).. تسعيرة المولدات الاهلية واجور (التكسيات) تتصدر جدول اعمال مجلس كربلاء