حجم النص
انتقد الخبير القانوني طارق حرب حضور رئيس الجمهورية واحد نوابه ورئيس البرلمان واحد الوزراء الذي يمثل كتلة سياسية كبيرة في مؤتمر باربيل دون حضور شخصيات مناظرة لهم واعتبره امر يثير الشفقة بسبب عدم حضور رئيس الاقليم او نائبه او رئيس برلمان الاقليم او احد وزراء الاقليم او قيادي في الاحزاب الكردية الكبيرة كالحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد وحزب التغيير في المؤتمر لاسيما وان عنوان المؤتمر يتعلق بالمصالحة والحوار ولا نعلم مع اي جهة تحصل المصالحة ومع اي جهة يكون الحوار اذا غاب اصحاب الشأن من الاقليم عن حضور هذا المؤتمر ودعا حرب الساسة الذين يمثلون الحكومة الاتحادية في بغداد بأن الاولى عدم الابتعاد عن الرسوم والتقاليد الخاصة بهذا الشأن والتأكد من الجهات والشخصيات التي تشارك في مثل هذا المؤتمر طالما ان مثل هذا المؤتمر لم يحضره مسؤول كبير عن الاقليم الامر الذي كان من اللازم عقده في بغداد وعدم تكليف اصحاب المناصب العليا في الحكومة الاتحادية مشقة السفر كذلك لابد من التأكد من الجهة الراعية لمثل هذه المؤتمرات التي لم تعترف بها حكومة الاقليم بدليل عدم حضورها المؤتمر وهو وان كان امر يدخل في اختصاص المستشارين لولاة امورنا واصحاب الشأن فينا. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: تشخيص هدر المال العام مهمة وطنية تتطلب وقفة جادة وحازمة
- نيجيرفان بارزاني والحكيم يشددان على مواصلة الحوار لحل القضايا العالقة بين اربيل وبغداد
- رئيس الوزراء: قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية