- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
بحث مختصر حول الحجاب في الإنجيل
حجم النص
بقلم:المهندس سـرمـد عقراوي تنص الاديان الابراهيميه الثلاثه اليهوديه والمسيحيه والاسلام على لبس الحجاب في كل الاوقات بالنسبه للمرأة الملتزمه بدينها. فنحن نرى ونشاهد بان المراة اليهوديه والمسلمة الملتزمه تلبس الحجاب على الدوام , بل ان بعض اليهوديات الاتي تعتقدون بانهن غير محجبات , فهن يلبسن الباروكه لان لديهن فتوى خاصه من حاخامات فئه صغيرة من اليهود بلبس الباروكه بدل الحجاب ؟! واكرر بانها فتوى خاصه تتعلق بفئه صغيرة من اليهود فقط لا يعترف بها كل اليهود. اما في المسيحيه فانني لم ارى في حياتي صورة للسيدة العذراء بدون حجاب ؟! كما ان كل الراهبات المسيحيات يلبسن الحجاب؟! فلماذا كل هذا الانكار؟! وشاءت الصدف بان قرأت الانجيل قبل عشرات السنيين ولعدة مرات ووجدت هذه النصوص الدامغه على فرض ووجوب لبس الحجاب بالنسبه للمراة المسيحيه الملتزمه. والغرض من هذا البحث المختصر هو اثبات بان الانجيل ينص على وجوب لبس الحجاب بالنسبة للمرأة المسيحيه الملتزمة دينيا. رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح الحادي عشر(11) نطالع النصوص التالية: النص (5) وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ و رأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيء واحد بعينه. النص (6) إذ المرأة لا تتغطى فليقص شعرها. و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط. النص (9) لهذا ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان على رأسها من أجل الملائكة. النص (13) إحكموا في أنفسكم. هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة. واضح جدا من هذه النصوص بان كل امرأة نصرانية (مسيحية) تصلي يجب بان تتغطى أي تلبس الحجاب أو تحلق شعرها. وحلق الشعر ليس قصه بمقدار بل تحلق نمره صفر. ولا تحبس الشمس بغربال. والذي أريد إثباته الآن وبالدليل القاطع هو: إن على المرأة المسيحيه الملتزمه بدينها واستنادا إلى كتابها المقدس "الإنجيل" بان تتغطى (أي تلبس الحجاب) في كل الأوقات وعلى الدوام وليس فقط أثناء الصلاة. واليكم الدليل: في النص الانجليزي وردت كلمة (Prophesieth) ومعنى هذه الكلمة هي التنبؤ(من النبوة). لقد كان من خصائص أنبياء بني إسرائيل تنبؤهم للناس بالأحداث و الأمور لإثبات نبوتهم. فالمقصود هنا هو تنبأ (نبوة) الأنبياء و ليس كل الناس. فلم يكن هنالك امرأة من الانبياء (أي نبية) وايضا فهو من غير المعقول بان يكون كل رجال العالم في هذا الخصوص أنبياء. فقصد النص هو: بان على كل امرأة مسيحيه تتنبأ أي تتبع تنبأ (نبوة) الأنبياء أي تؤمن بالانبياء والرسل او بمعنى آخر كونها مؤمنه ملتزمه برسالات الانبياء والرسل بان تتغطى (أي تلبس الحجاب) وهذا يعني ليس فقط أثناء الصلاة بل في كل الأوقات وعلى الدوام. انتهى حرر في مدينة ديربورن في ولاية مشيكن الولايات المتحدة الأمريكية في ربيع الأول من عام 1425 هجري والمصادف آذار 2004 ميلادي. اعدت صياغة مقدمة البحث في 6 جمادي الاول من عام 1432 هجري والمصادف 9 نيسان 2011م.
أقرأ ايضاً
- تساؤلات حول مصداقية المحكمة الاتحادية
- تطبيع الاعلام حول مجازر غزة
- الفساد العلمي بوابة تحول المعرفة إلى سلاح في يد الفاسدين