حجم النص
يتزايد الحديث في العراق عن تجارة السلاح الأميركي الذي قدمته الإدارة الأميركية للحكومة العراقية التي يفترض ان تستخدمه لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وبحسب تقرير لشبكة «سي ان ان» الأميركية فإن بعض الضباط العراقيين يبيعون تلك الأسلحة بكميات ضخمة وبشكل غير قانوني في السوق السوداء، رغم ان الجيش في حاجة ماسة لتلك الأسلحة، لمحاربة عناصر التنظيم والذين يسيطرون على نحو ثلث البلاد. ويعرض تقرير «سي ان ان» أحد قادة أكراد العراق «البيشمركة» وهو يتباهى بامتلاكه بندقية آلية من طراز «ام 16» الأميركية المتطورة وقد حصل عليها من السوق السوداء. ويقول ان كثيرا من المقاتلين غيره يحصلون على أسلحة أميركية متطورة جدا. وتنقل المحطة في تقريرها المصور عن احد الضباط الأكراد قوله ان جنودا عراقيين يبيعون الأسلحة الأميركية عبر وسطاء. ورغم تزايد الهجمات التي يقوم بها تنظيم الدولة وتزايد أعمال العنف فإن ضباطا عراقيين يقومون ببيع الأسلحة الأميركية بأقل من سعرها الحقيقي، بحسب الشبكة. وعلى سبيل المثال فإن بندقية القنص الجديدة من صنع أميركي تباع بنحو 3200 دولار، بينما تباع القطع المستعملة بأقل قليلا أي بنحو 2500 دولار.
أقرأ ايضاً
- المشهداني يؤكد للسفيرة الأميركية أهمية حسم ملف الاتفاقية الأمنية حتى نهاية عام 2025
- ترمب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية
- اليوم.. انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية