حجم النص
نقلت وكالة الأناضول، اليوم الثلاثاء، عن مرتضى موسى الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، إنه “بعد شهر من قيام تنظيم داعش باختطاف البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان (تركمانية سنية) أقدم التنظيم على إعدامها”. وأضافت الوكالة عن الناشط التركماني قوله: “تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر تنظيم داعش أبلغوهم بإعدامها”، مشيرا إلى أن “التنظيم المتشدد رفض تسليم جثمانها لذويها”، دون إيضاح سبب الإعدام. وأضاف أن “معلوماتنا تشير الى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر (علو عنتر) شمالي تلعفر (60 كم غرب الموصل مركز محافظة نينوى) حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدا يسير عليه التنظيم”. وتعد السلمان، أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت عضو بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر (منظمة الملاك الإنسانية)، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر. وسيطر تنظيم “داعش” على مدينة تلعفر في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي بعد معارك استمرت لنحو أسبوعين مع القوات العراقية المدعومة بمقاتلين من العشائر التركمانية. ويعد قضاء تلعفر الذي يقطنه أغلبية تركمانية، نقطة استراتيجية في محافظة نينوى التي مركزها مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد).
أقرأ ايضاً
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"
- السوداني يصدر عدة توجيهات لرفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية
- بكوادر هندسية عراقية… الموارد المائية تعلن نجاح عملية حقن سد الموصل وتأمينه بالكامل