حجم النص
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمدير وحدة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجلس الامن القومي الامريكي أكد فيه ان ما تقوم به داعش من هجوم انتحاري بالعراق يشبه اندفاع طياري “الكاميكازي” اليابانيين حيث ان السؤال المهم اللذي يجب ان يطرح ماذا بعد السيطرة على المناطق السنيه بالعراق؟ بل لنفترض ابعد من ذلك ونقول ان داعش سوف يسيطر على بغداد.. هل يستطيع تسيير بلد اغلبه شيعه؟ الكاتب في مقاله اشار الى ان الحاضنة السنية بالعراق لا تتجاوز الـ 25 بالمئه وهو رقم صغير ولا يضمن الاستمرارية والنجاح لداعش وان احتلت بغداد!.لافتا الى ان الحاضنة السنية ببغداد نفسها لا توفر عمقا استراتيجيا تحتاجه داعش للنجاح بحرب الشوارع التي ستقع ببغداد ان نجحت بدخولها مما يجعل العمليه برمتها انتحاريه، اذ سيرد الشيعه بقوة. مضيفا ان ما يتجاوز النقطة السابقة اهمية هو ان الوضع الجديد سيشحذ الجيش العراقي دراماتيكيا، حيث سينقله من جيش (فوضوي) غير متجانس الى جيش عقائدي موحد ذو قيادة متناغمة ولا شك ان هذا سيكون مكسب كبير للشيعة.
أقرأ ايضاً
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة
- تعرف أسرار البيت العراقي.. بغداد تطالب واشنطن بردع إسرائيل
- البرلمان العربي يدين التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق