حجم النص
أقام الإتحاد العام للأدباء والكتاب في كربلاء أمسيته الأسبوعية في مقره على قاعة المكتبة المركزية استضاف فيها الشاعر عودة ضاحي التميمي للحديث عن تجربته الشعرية. قدّم الأمسية الشاعر سلام محمد البناي الذي قرأ نبذة عن حياة التميمي الشعرية والتي امتدت لأكثر من أربعين سنة. وقال البناي خلال الامسية التي حضرتها وكالة نون "إن التميمي وِلد شعرياً من رحم المنبر الحسيني ثم انطلق في آفاق المدينة التي عاش تداعياتها بكل جوارحه, فأصبح رمزاً من رموزها, وهو شاعر أصيل وصادق مع نفسه ومع شعره ومع الآخرين, وقد أبدع في الأنماط الشعرية الثلاثة العمودي والتفعيلة والنثر, وهذا التنوع زخرت به مجاميعه الشعرية (سيدة الحزن المبجل) و (لكم أنتمي) و (على الطريق إليكم) و (إنهم يرونه بعيدا). ثم تحدث الشاعر التميمي عن بداياته مع الشعر وبواكيره الأولى التي بدأت في نهاية الستينيات, ومجايلته لشعراء كربلاء الكبار أمثال الشاعر المرحوم محمد علي الخفاجي, والشاعر المرحوم هادي الربيعي, والشاعر رضا الخفاجي. ثم تحدث التميمي عن الأجناس الشعرية التي كتبها فقال أن القصيدة العمودية تشكل قمة الشعر, وهي إرث أدبي وعظيم, أما قصيدة التفعيلة فقد فرضت نفسها بقوة هائلة, أما قصيدة النثر فهي تنساب مع انثيالات شعرية. ثم قرأ بعض قصائده التي تخللتها مداخلات الحاضرين ابتدأها الشاعر علاوي كاظم كشيش الذي قال إن التميمي شاعر مثقف يرتكز في شعره على خزين أدبي وتاريخي ومعرفي إضافة إلى استيعابه لتاريخ المدينة التي حفلت بالكثير من الأحداث وهو صاحب انجاز شعري رائع. وقال الشاعر عبد الهادي الزعر إن التميمي صاحب تجربة وخبرة شعرية ونصوصه تؤمن بالإنزياحات وتستمد من ألم المدينة وتشي بشجنها. واشترك في المداخلات أيضاً كل من الشاعر عمار المسعودي رئيس الاتحاد والشاعر صلاح السيلاوي عضو الهيئة الإدارية وآخرون. وكالة نون
أقرأ ايضاً
- منذ عام وما زال متلكئاً .. أهالي حي الشهداء يناشدون بإنجاز شارع بنات الحسن في كربلاء(فيديو)
- الاتحاد الوطني يرفض تأجيل انتخابات كردستان ويعدها "ضربة للعملية السياسية"
- الكلاب السائبة بكربلاء ظاهرة ترعب طلبة المدارس والأهالي