حجم النص
حذّر الحزب الشيوعي العراقي من نتائج وخيمة، لتدهور العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مؤكداً أن أزمة تصدير نفط الإقليم بحاجة إلى حوار جدي بين الطرفين. وقال رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، في تصريح لـ"طريق الشعب" تابعته وكالة نون أن: أزمة تصدير النفط من قبل إقليم كردستان، هي أحد مظاهر تدهور العلاقة بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن هذا التدهور في العلاقة غير مريح لكل الأطراف الحريصة على وحدة العراق وتقدمه وازدهاره واستقراره. وأضاف أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من تشنج في طريقة تعامل الطرفين مع المشكلات، فإن النتائج ستكون مضرة للبلد عموماً، مشيراً إلى أن عدم نجاح الحوارات السابقة بين الطرفين سببها وجود تخندق في المواقف، واللجوء الى الحلول المتفردة. وأوضح أن أصل المشكلة يكمن في غياب قانون للنفط والغاز، ينظم العلاقة وينهي المشكلات العالقة بين المركز والإقليم، محملاً الكتل السياسية المتنفذة في البرلمان مسؤولية تأخر إقرار القانون منذ إعداد مسودته في العام 2007. وتابع رائد فهمي قائلاً: إن التطور في الأزمة بين المركز والإقليم هو محصلة لعدم تنفيذ الاتفاقات بين الطرفين ولعدم التشاور المستمر وتطبيق الدستور نصا وروحا، مشدداً على أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو اللجوء إلى الحوار الجدي. وأكد أن أي فرقة بين الطرفين هي خسارة للعراق كله، لأن المصلحة المشتركة مهمة للطرفين وللشعب العراقي، وهذا ما يجب الاهتمام به والانطلاق منه لمعالجة القضايا موضع الخلاف، بسعة الصدر والصبر وإعمال العقل.
أقرأ ايضاً
- السوداني ورافع العيساوي يبحثان دعم الاقتصاد العراقي
- الداخلية العراقية تصدر توضيحاً حول "عقيد المرور المتسول"
- شركات النفط الأجنبيَّة تخالف القوانين العراقية