- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
السيسي يحلق بجناحي الاهلي والزمالك !
حجم النص
بقلم غازي الشــــــايع يمتلك الشعب المصري الشقيق محبة قد تكون استثنائية لناديي الاهلي والزمالك وهما الناديان اللذان حلقا في سماء النجومية عربيا وافريقيا وعالميا واكتسب الاهلي كما هو حال الزمالك محبة تعدت حدود مصر. وتفرعت محبة الشعب المصري لهذين الناديين بين محب للاهلي والاخر للزمالك ومع ان للاهلي مشجعين الى حد التعصب الجميل! فكذلك هو الحال لنادي الزمالك فاصبح الاهلي عنوانا للكثير من العمال والفلاحين والطلبة والموظفين والكادحين في حين ان مشجعي الزمالك قد يكونوا من الطبقة الراقية والوسطى! ومع ذلك فليس هناك تنازل لاي محب لفريق الاهلي على حساب ناديه مثلما يفعله محبوا نادي الزمالك. اذن ليس هناك رابط بين المشجعين غير رابطة حب مصر لاغيرها!. ومن غير المعقول ان يتفق مشجعي الناديين على محبة شيئا اخر غير الحب والولاء لمصر. وفي ظل المتغيرات التي احدثتها الروح الوطنية الاصيلة لشعب مصر العظيم الذي استطاع وباقل مدة زمنية من ازاحة رئيسيين من كرسي الرئاسة ليفرض رايه مطالبا بالتغيير! هكذا ثورة وعلى مرحلتين ادهشت العالم واذهلت اصحاب القرار الصهيوني وايضا صدمت كل من يحاول ان يفتت التراب المصري وشعبه العظيم ليختار هذا الشعب الجبار رجلا وطنيا صادقا مخلصا امينا على وجود مصر العروبة. فزحفت جماهير مصر الشقيقة بقيادة مجموعة من الشباب المصري المعاصر المشير عبد الفتاح السيسي ليكون عنوانا جديدا لواجهة مصر وامينا على تراث مصر الخالد. ومع ان جماهير الاهلي والزمالك هم الاكثر تاثيرا فهم من اسهم وبنحو واضح في التغيير السياسي والوطني فهم ايضا ممن اسهموا في مطالبة المشير السيسي بالترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية. لااريد ان استثني محبي الاندية المصرية الاخرى منها الاسماعيلي – الدراويش – والاتحاد السكندري- زعيم الثغر - والترسانة – الشواكيش – والمصري سبع القناة والمحلة – الفلاحين – والمقالولون العرب – البناءه – وغيرها من الاندية التي لها شانا خاصا في الكرة المصرية. هذه الاندية ايضا لها اخلاصها ومحبتها لوطنها اسهمت هي الاخرى ومن خلال شبابها ان تفتح منافذ جديدة لانجاح الثورة. ومع ذلك فان جمهور ناديي الاهلي والزمالك يكفي بان يكونا جناحين مهمين يحلق من خلالهما المشير السيسي الى ناصية التفوق والوصول الى الاتحادية وانا على يقين بأن الطريق قد يكون مفتوحا لتحقيق اماني الشعب المصري في فوز المشير عبد الفتاح السيسي ليعيد الى مصر العروبة مكانتها وهيبتها التي حاول البعض من تشويه سمعتها. لكن ارادة الله ومحبة ويقظة الشعب المصري لوطنهم اسهمت في دحر كل مخططات الارهاب التي رسمت لتفتيت مصر... مبارك لكم ايها المصريون خليفة جمال عبد الناصر. [email protected]
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القنوات المضللة!!
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!