- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المرجعية الدينية تسقِّط عدداً من المرشحين، فلابد أن ننتبه..!!!
حجم النص
بقلم:علي السبتي طالبت المرجعية الدينية العليا من العراقيين المضي قدما في تغيير واقع البلاد من خلال القنوات القانونية والديمقراطية وهي الانتخابات، وشددت على ضرورة المشاركة واختيار الأصلح، كما أنها بينت عدداً من المعايير لاختيار المرشح الجيد (ومنها النزاهة والحرص على العمل... إلخ). ما الذي حصل حين بدأت الحملة الانتخابية؟ خرج العديد من النواب بسيناريو لتحليل كلام المرجعية، حيث قالوا ما مضمونه: (إن المرجعية الدينية حين طالبت بالتغيير، فهي تقصد تغيير التحالفات تغيير السياسيات، ولم تقصد تغيير الأشخاص!!!) فيا أيها المرشح الكريم، - وأكتب كريم لأني لن أكون مثلك وسأحترم نفسي - هل ترانا سذجاً لهذا الحد..؟؟ هل تريد التلاعب بعقول البسطاء، وتسرق قوتهم مره أخرى..؟؟، إلى أين تريد الوصول..؟؟ فقد ضحكت من جهلكم الأمم، كما لا تغفل أن في السماء رباً يسمع ويرى. لذا وقطعا لهذا التأويل وذاك، ها هي المرجعية وكما عهناها ترد وبحكمة على هؤلاء الــ........، حيث قالت وبصريح العبارة: "إذا كان المرشح نائباً في مجلس النواب أو عضواً في الحكومة أو في مجلس المحافظة أو مسؤولاً في أيّ موقعٍ رسميٍّ آخر، (فتحقّقوا).... ونكرر (فتحقّقوا) أيها الناخبون إن كان قد عمل بواجباته الوظيفية بتفانٍ وإخلاصٍ ولم يبحث عن مصالح شخصية وما ماثلها قبل أن تمنحوا أصواتكم له، دعوا الوجوه التي لم تجلب الخير لهذا البلد (واستبدلوها) (واستبدلوها) بأشخاص آخرين تتحقّقون من كفاءتهم وصلاحهم وحرقة قلوبهم على هذا الشعب المظلوم". فهل بقي قناع آخر تختبئ خلفه يا سيدي المرشح..؟؟؟ فيا أخوتي وأخواتي، هناك فرصة كافية الى موعد الانتخابات يمكن خلالها أن نصل الى المرشّح الصالح الكفوء، وإن لم نجد سنستعين بأهل العقل والحكمة والتجربة للتعرّف عليه، خصوصاً وأن عددهم وصل في عموم العراق إلى (9000) مرشح لابد من وجود الجيد من بينهم. كما أود أن أشير لنقطة، هناك بعض المرشحين يضع إلى جانب صورته في البوستر الانتخابي شخصاً ما للتعريف بانتمائه، فسؤال لك أيها المرشح: إن كنت تعرف نفسك للمواطنين من خلال شخص آخر، فهل أنت تملك عقلاً..؟؟؟ إذا كنت لا تملك القدرة على تعريف نفسك، فكيف سينتخبك الناس..؟؟ أين القاعدة الجماهيرية التي انطلقت منها..؟؟؟ والأسئلة تطول وتطول...؟؟؟
أقرأ ايضاً
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب