ابحث في الموقع

طارق الهاشمي يشرعن القتال ضد الجيش العراقي ويعتبره دفاعا عن النفس

طارق الهاشمي يشرعن  القتال ضد الجيش العراقي ويعتبره دفاعا عن النفس
طارق الهاشمي يشرعن القتال ضد الجيش العراقي ويعتبره دفاعا عن النفس
حمًل طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي السابق والمطلوب بقضايا ارهابية، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي مسؤولية الأزمة السياسية في البلاد.،معتبرا ان اهالي الانبار أُجبروا على أن يرفعوا أياديهم وسلاحهم دفاعا عن النفس، وهذا مشروع تماما وفي مقابلة مع بي بي سي، قال الهاشمي إن قبائل الأنبار يمكن أن توقف المسلحين كما فعلت في عام 2008. وعبر الهاشمي عن اعتقاده بأن العرب السنة لجأوا إلى العنف بسبب التجاهل الذي لقيته المظاهرات السلمية. ومنذ اندلع العنف في الأنبار في ديسمبر الماضي، يستعيد الجيش العراقي ومسلحو القبائل الموالية للحكومة الأراضي كما فعلوا ضد القاعدة في عام 2008. وقال الهاشمي" السبب الرئيس وراء هذه الانتفاضة والتصعيد والعنف مرتبط مباشرة بما اسماه الظلم الذي يقع على أبناء السنة العرب من جانب رئيس الوزراء نوري المالكي". واتهم الحكومة بـ "القبض على الصبية واستهداف القادة ومصادرة المساجد وحتى تغيير تاريخ وهوية " المسلمين السنة العراقيين، واصفا ذلك بأنه "سياسة جائرة وتمييزية". يقول وجهاء بعض وجهاء السنة إن أبناءهم في الأنبار اضطروا لحمل السلاح "في مواجهة الظلم" وقال الهاشمي "الناس في الرمادي "أُجبروا على أن يرفعوا أياديهم وسلاحهم دفاعا عن النفس، وهذا مشروع تماما". وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 300 ألف شخص قد شٌردوا بسبب القتال في الأنبار. وكان محافظ الأنبار، أحمد الدليمي، قد أعطى السبت المسلحين مهلة أسبوع للاستسلام، غير أنه قال إن المسؤولين لن يتفاوضوا مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" النشط في المحافظة. متابعات /نون
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!