صدر حديثا في مدينة كربلاء المقدسة كتاب جديد يناقش مفهوم (الزندقة..... في الادب العربية) للعصر العباسي الاول وفق الأسلوب التوثيقي لمعاهد الاستشراف الأوربية الذي يعتمد على الشواهد في تأكيد المعلومات.
وقال المؤلف الدكتور (هاشم جعفر الحيدري) في تصريح خص به وكالة نون ان مفهوم الزندقة يعد من أكثر المصطلحات الغامضة انتشارا، موضحا ان هذا المفهوم لم يوجد له تعريف دقيق ومحدد بسبب كثرة تشعباته وشموله معان جديدة مما أدى إلى إرباك الباحثين.
وأضاف الحيدري ان الكتاب تناول رؤية جديدة لمحاولة رفع الستار عن كثير من الحقائق التي بقيت خافية ردحا طويلا من الزمن على المعنيين والباحثين في هذا المجال، مبينا ان العقود المتأخرة من القرن العشرين كانت قد شهدت اصدار كتب كثيرة عن الزنادقة الا انها لم تتعمق في مجال الادب والشعر كونها كانت تردد ما ذكره الاقدمون.
وتابع الحيدري حديثه ان الكتاب من ثلاث ابواب احتوى الباب الاول ثلاث فصول بينما احتوى الباب الثاني اربع فصول، تم طبعه في لبنان بواقع (320) صفحة بقياس (17×24).
يذكر ان الدكتور (هاشم جعفر الحيدري) باحث عراقي حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الاداب جامعة بغداد وعلى شهادتي الماجستير والدكتوراه من معهد الاستشراق جامعة وارشو، درس الابتدائية والثانوية في كربلاء واكمل دراسته الجامعية في بغداد وتعرض لملاحقة النظام البائد وهاجر الى خارج العراق وعاد بعد سقوط النظام البائد الى كربلاء وعين أستاذا للغة العربية في جامعة اهل البيت عليهم السلام في كربلاء.
وكالة نون خاص
كربلاء تشهد صدور كتاب جديد عن مفهوم (الزندقة في الادب العربي) وفق الأسلوب التوثيقي في المعاهد الأوربية
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!