حجم النص
كشفت صحيفة "الأخبار" ان "منفّذَي الهجوم على السفارة الإيرانية معين أبو ظهر وعدنان المحمد وصلا الى فندق "شيراتون فور بوانتس" في بيروت عند الواحدة والنصف من بعد ظهر الاثنين في 18 تشرين الثاني، أي قبل يوم من وقوع التفجير. ونزلا في الغرفة رقم 910 بعدما دفعا سلفاً قيمة حجزها لأربعة أيام، أي من الاثنين إلى الخميس. في اليوم الأول لوصولهما، تناول المشتبه فيهما عشاءهما الأخير عند السادسة مساءً. لائحة الطعام كانت فاخرة. أكل الشابان ما لذّ وطاب، حتى بدا أنّهما يطلبان ما تشتهيه نفساهما قبل الذهاب إلى الموت المحتّم. في تلك الليلة، طلب أحدهما صحن مشاوٍ مشكّلة، فيما اختار الآخر صحن سمك الهامور ورقائق السلمون وأصابع القريدس المشوي. أنزلا إلى جانبها المقبلات من صحن الحمص والبطاطا المقلية والتبولة والفتوش، ولم ينسيا المرطبات، فشرب الأول كوباً من عصير البرتقال الطبيعي، فيما طلب الآخر شراباً غازياً. فاتورة العشاء يومها بلغت 181000 ليرة لبنانية، لكنّهما لم يكتفيا بها. ففي غرفتهما، تناولا من "الميني بار" علبتي "برينغلز" ومكسّرات مشكّلة وعلبة "بونبون". وفي الصباح الباكر، تناولا ترويقة دسمة أيضاً. لم يُعرف إذا كانت من الفندق نفسه أم جُلِبت من مطعم قريب عبر خدمة الديليفري كونها سُجِّلت على حسابهما بمبلغ قدره 64 ألف ليرة لبنانية. فسُجِّل توقيت تناولهما الفطور عند السادسة والنصف صباحاً، طلبا خلاله سلطة القريدس وساندويش برغر و"Intern cheese"، ثم غادرا بعدها بنحو ساعتين، أي عند الساعة الثامنة والربع صباحاً. تركا الفندق، كما حضرا، بواسطة سيارة التاكسي التي لم يُعرف بعد الوجهة التي أقلّتهما إليها، والتي يبدو أنّهما تسلّما فيها السيارة المفخّخة التي استُخدمت في عملية التفجير. وتكشف فاتورة الفندق أنّ مجموع ما دفعه منفذا الهجوم خلال إقامتهما بلغ مليوناً وخمسين ألف ليرة لبنانية بدلاً عن كلفة حجز الغرفة لمدة يومين وثمن الطعام الذي تناولاه". متابعات
أقرأ ايضاً
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.
- السفارة الامريكية "تمنع" بغداد من مد جسر جوي لإيصال المساعدات الى لبنان
- استقبلت (2666) عراقي السفارة العراقية في سوريا: مئة الف لبناني دخل الى سوريا منهم (11) الف في العراق(فيديو)