حجم النص

اجرى السيد أحمد داوود أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية زيارة رسمية للعراق يومي 10-11 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، تلبية لدعوة موجهة إليه من السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق. ونقل بيان للقنصلية التركية بالبصرة اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته "لقد التفى السيد داوود أوغلو خلال هذه الزيارة مع كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم السيد خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي والسيد نوري المالكي رئيس الوزراء والسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية والسيد صالح المطلك نائب رئيس الوزراء، وقد تم أثناء هذه اللقاءات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الآراء حول آخر المستجدات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية. وشكلت هذه الزيارة مناسبة هامة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المستندة إلى الصداقة بين البلدين، وفرصة لتعزيز التعاون بينهما. واضاف البيان ان السيد أحمد داوود أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية انتقل في اليوم الثاني من زيارته للعراق إلى كل من النجف وكربلاء. وأشار السيد داوود أوغلو الذي التقى في النجف مع سماحة السيد مقتدى الصدر وسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، إلى إجراء مباحثات لبناء روابط قوية مع كافة الأطياف في العراق، مبينا أن الحديث دار حول ما يمكن القيام به سوية للحؤول دون تحول المشاكل الإقليمية إلى صراعات مذهبية. وأضاف السيد داوود أوغلو: "نحن نعمل من أجل قطع الطريق أمام أي صراع مذهبي. هناك من يحرض، وسيبقى يحرض. لقد رأينا أثناء المحادثات التي أجريناها هنا وجود بعض من وجهات النظر المختلفة فيما بيننا، ولكن هذا الاختلاف في وجهات النظر ليس عميقا، ويمكن تجاوزها عبر المشاورات". ومن جهة أخرى، زار السيد داوود أوغلو في النجف ضريح سيدنا علي رضي الله عنه، أما في كربلاء فقد زار مرقدي سيدنا الحسين والإمام العباس عليهما السلام. وقال "لقد كنت في يغداد من أجل زيارة استغرقت يومين. أجريت خلالها لقاءات عديدة على رأسها اللقاء الذي جمعني مع رئيس الوزراء المالكي.اتفقت ورئيس الوزراء العراقي السيد المالكي الذي التقيت وإياه في بغداد على دفع عجلة العلاقات الثنائية إلى الأمام وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- استثمارات بتريليون دولار.. ترامب يؤكد زيارة السعودية قريبا
- مؤيد اللامي: الصحفي العراقي شجاع ولا يشبع من الحرية “لكنهم 35 ألفاً وليسوا أنبياء”
- الحلبوسي: السنة ليست أقلية