حجم النص
استبعد عدد ساكني المناطق القريبة من منشاة فتح في كربلاء ان تكون المنطقة ملوثة اشعاعيا حسب زيارة ميدانية قام بها كادر من الوكالة وقال د. حامد المسعودي اختصاص في السلامة المهنية لوكالة نون الخبرية انه وحسب المعلومات لدينا ان الاتربة التي استخدمت لتغليف نهر في كربلاء كانت تستخدم كوسيلة لمنع قصف العدوان الامريكي آنذاك ومعلوماتنا تؤكد بان هذه الاتربة غير ملوثة , وهنالك فحوصات اخيرة تم ارسال عينة من الاتربة الى تركيا لفحصها وكانت نتائجها ايجابية ,مبينا اننا بامكاننا ايضا كأناس مختصين في مجال الاشعاع ان نأخذ هذه العينات ويتم فحصها في مختبرات جامعة بابل لزيادة الاطمئنان. فيما اكد لوكالتنا احد المواطنين الساكنين قرب محطة فتح العسكرية عباس عبد الزهرة البديري ان المنطقة كان فيها 29 نقطة وهذه النقاط تحتوي على ابراج مانعة للصواعق تم رفعها من قبل مهندسين متخصين حضروا من بغداد , وكانت هنالك مادة مشعة في نهاية كل برج بحجم (الاظفر) يضعونها لمنع الصواعق وهذه المادة تلوث الارض التي تقع بها الا ان المهندسين قاموا بفحص المنطقة بأجهزة متخصصة بعد رفعهم للأبراج وتأكدوا من عدم وجود اي مواد ملوثة. واضاف بعدها تم رفع كميات كبيرة من التربة لتغليف الانهر في كربلاء وقيل بانها ملوثة واتت لجنة اخرى وتم فحص المنطقة ثانيا ولم يجدوا اي مادة ملوثة فيصل غازي السعدي /كربلاء وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- تعديل قانون المخدرات جاهز للتصويت وتوقعات بقرب إقراره