كشف الدكتور علاء حمودي بدير مدير دائرة صحة كربلاء المقدسة لوكالة نون الاخبرية عن تفاصيل ما اسماها التهمة الموجهة لة من قبل مجلس محافظة كربلاء المقدسة والتي تم استجوابه على اثرها من قبل مجلس المحافظة بهذا الخصوص حيث تحفظت الوكالة الى نشر الاسماء المذكورة بهذه العملية وقمنا بنشر الحروف الاولية للاسم فقط.. حاورة رياض الاسدي س: دكتور ماهي تفاصيل قطعة الارض التى خصصتموها لبناء مستشفى على طريق كربلاء الهندية والتى تم على اثرها استدعائكم وستجوابكم في مجلس محافظة كربلاء المقدسة 000 ج: بخصوص قضية قطعة ارض الهندية انا والاول مرة اكشف عن هذه التفاصيل للاعلام لان كتاب التقاعد سوف يصل بعد ايام قطعة ارض الهندية هذه القطعة كانت باسم المهندسة (ف) هذه القطعة كان سعرها (مليارين واربعة مائة مليون دينار) ونحن لايوجد لدينا مبالغ لاستملاكها حيث بقينا فترة واذا تذكرنا ان لدينا مشروع اسمة القرض الياباني وطلبو منا قطعة ارض عشرين دونم لبناء وتجهيز مستشفى عن طريق اليابانيين فكان لدينا مبلغ (مليارين وخمس مائة مليون دينار) كانت مخصصه لشراء اجهزة طبية من قبل مجلس المحافظة فقدمت طلب الى مجلس المحافظة لشراء واستملاك هذه القطعة مبينا انه وعند استملاك الارض في هذه الاثناء حضر احد الاخوان وهو اخ لدكتور يعمل في دائرة صحة وقال ان هذه الارض ملكي وانا اشتريتها من المهندسة (ف) فاظهر لي ورقة تم الاتفاق عليها مع المهندسة (ف) على شراء القطعة فاخذت الورقة واستنسختها وذهبت الى احد القضاة في قضاء الهندية وقلت له هل يحق لصاحب هذه الورقة ان يرفع دعوة قضائية علينا في حال اشترينا هذه الارض قال القاضي نعم يحق لة وتركت الموضوع علما ان هذا الشخص مقسم القطعة وتم بيعها الى عدة مواطنين واغلبهم ساكنين فيها ونحن لا ندري،، واوضح بدير لوكالة نون انني ذهبت الي المهندسة (ف) وطلبت مني نصف المبلغ المتفق عليه كي اعطيه للشخص الذي يدعي انه اشترى القطعة واعوضة واعطي مبلغ ويترك القطعة فانا تركت الموضوع 00وذهبت الى عدة مكاتب للعقار ولم اجد قطعة وبعد ذلك ذهبت الى مدير بلدية الهندية المهندس فؤاد كاظم سلطان وذهبنا انا والمهندس والمساحة (زينب) فخرجنا نبحث في منطقة ام الهوى وغيرها فلم نوفق وبعد ذلك ذهبت الى مدير ناحية الجدول الغربي(ابو عمار) فذهبنا ووجدنا هذه القطعة فتم شراءها ولم تستملكها لانها تاخذ وقت لحين الاستملاك فعندها خاطبنا الوزارة بكتاب والمحافظة بكتاب آخر بعنوان (النية شراء قطعة ارض) فتمت الموافقة من كلا الجهتين وتم شراء القطعة بمبلغ ((مليارين وثلاثة مئة مليون دينار)) ثم ذهبت الى معالي وزير الصحة وتكلمت معه بخصوص بناء القطعة وقلت لة اننا حصلنا على قطعة الارض فمتى يتم بناء المستشفى بالقرض الياباني علما ان اليابانيين كانو يريدون ان يبنوا سبعة مستشفيات في العراق واخبرني الوزير بان (التسونامي الذي دمر اليابان اشغل الشركة ولا يستطيعون تنفيذ المشاريع) " واضاف " اني تالمت كثيرا بان المحافظة فقدت هذا المشروع ولكنني في هذا الوقت بعث الاوليات والاوراق الى دولة رئيس الوزراء نوري المالكي واوعز رئيس الوزراء الى الوزير باعادة المستشفى الى كربلاء بدلا من (الشطرة) ولكن تمت المباشرة في مستشفى الشطرة مما اظطرت الوزارة بتخصيص مبلغ من ميزانية وزارة الصحة (مئة وستة مليار دينار) لبناء المستشفى وبين مدير دائرة صحة كربلاء ان "هناك جهات تتصيد بالماء العكر وانا اعتبر ان هذا المشروع هو يخدم ابناء قضاء الهندية وليس لي انا شخصية وانا اطالب كل من الحكومة المحلية او اي دائرة من دوائر الدولة تقول ليس من حق دائرة صحة كربلاء شراء او استملاك هذه الارض وانا اتحمل المسؤولية كاملة وانا انتظر خلال الايام القليلة كتاب التقاعد وبعدها سوف اتكلم ماذا فعلت في هذه الفترة من انجازات ومن خلال وكالتكم الموقرة " رياض الاسدي / كربلاء وكالة نون خاص