حجم النص
يصل وفد أمنى سعودي كبير إلى بغداد، بعد غد الاثنين، برئاسة وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم، فى زيارة للعراق تعد الأولى من نوعها بعد توقيع البلدين على اتفاقية تبادل المسجونين، وهى القضية التي ظلت معلّقة حوالي عامين، ومن المؤمل أن يعقب تنفيذها فتح صفحة جديدة في العلاقات وانفراجة كبيرة في التعاون الأمني بين البلدين الجارين التي تربط بينهما حدود يبلغ طولها أكثر من 800 كليومتر مربع، ويواجهان مخاطر عصابات التهريب والأسلحة والمخدرات والإرهاب.
وكانت الدولتان قد وقعتا مؤخرا فى جدة بصورة نهائية اتفاقية تبادل المسجونين بين وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف، ووزير العدل حسن الشمري خلال زيارته للسعودية.
ونقلت صحيفة الشرق السعودية، اليوم السبت، عن مصادر عراقية: أنه تم جمع السجناء السعوديين في سجن الرصافة الرابعة في بغداد استعدادا لترحيلهم إلى المملكة.
وقالت المصادر: إنه لا يوجد تصور نهائي بخصوص المحكوم عليهم بالإعدام، إلا أن وضعهم سيتحدد في ضوء ما سيتم مناقشته خلال الزيارة، وبناءً على وعد رئيس الوزراء نورى المالكي بهذا الخصوص.
وكشفت المصادر: أن الطائرة التي ستتولى إيصال السجناء العراقيين ستعود بالسجناء السعوديين، وأكدت أن التكتم الإعلامي على كثير من التفاصيل التي تخص القضية كان في صالحها وتفادياً لبعض العراقيل التي تسعى بعض الجهات إلى إيجادها في سبيل تأخير هذه الاتفاقية، دون أن يذكر ما هي هذه الجهات.
ومن المقرر أن يرفع رئيس الوزراء نوري المالكي توصية بإصدار مرسوم رئاسي عراقي بالعفو عن المعتقلين السعوديين في سجون بغداد، لرئاسة الجمهورية .
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- إقليم كردستان العراق يعلن اعتقال "الذراع الأيمن للبغدادي"
- البيان الكامل لترحيب العراق بقرار جامعة الدول العربية عقد قمة بغداد 2025
- عمليات بغداد تنفي صدور قرار يمنع فيه دخول مركبات الحمل أكثر من 4 أطنان للعاصمة