- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
طالما الدم المصري رخيص يسقط يسقط اي رئيس
حجم النص
بقلم :سامي جواد كاظم
البداية كانت الزيارة لملك السعودية قبل ان تتعرف يامرسي على موظفي القصر الذي سيكون مقرك وانحناءة منك له تدل على الذل الذي انت تحمله لشعبك ، الشيعة لا يستغربون اعمال كهذه ولكن يشمئزون من وضاعة الرئيس المنتخب والذي هو رئيس لكل المصريين ، يا لوضاعتك يارئيس عندما تقول ان قتل شحاته ورفاقه كان حادث عفوي او قضاء وقدر ، ويكفينا ان الفضائيات المصرية هي من اعلنت ان جناب الرئيس مرسي اعطى الضوء الاخضر لهذه الجريمة بل انه كان يجتمع مع اقزام مجرمين بخصوص سوريا وهو يستمع الى الخطابات التهجمية الارهابية التي يطلقها عناصر من تنظيم القاعدة ضمن قاعدة مرسي وهو يستمع من غير ان يقاطع ، فلو كان شخص مثل محمد حسان الذي قالها علنا ومن على وسائل الاعلام المصرية انه يناشد مرسي ان لايسمح للرافضة دخول مصر وابادتهم ان وجدوا .
جزاك خيرا يا فودة عندما فضح الرئيس واقزامه من حزبه اعداء المسلمين بانهم صمتوا امام اوباش الوهابية المصرية التي وصفت مصريين شيعة بانهم انجاس ،احييك يايسري فودة على مقولتك الرائعة ""طالما الدم المصري رخيص يسقط يسقط اي رئيس""
هل تستطيع يامرسي ان تقتدي بالخليفة الثاني بل اسال نفسك لو حصل ما حصل في دولتك في دولة الخليفة الثاني كيف سيتصرف ؟
ان سكوتك يا فخامة الرئيس عن هذه الجريمة الشنعاء التي لحقت بالشيخ حسن شحاته ورفاقه دليل واضح وصارخ على اعوجاج نواياك وافكارك وما تكنه في داخلك للشعب المصري ولا استبعد ان هنالك اوامر صدرت من جهة متنفذة ومتامرة الى رجال الامن بعدم التدخل او حتى التباطوء والا ان عملية الهجوم والتنكيل بالشيخ استغرقت اكثر من ساعة فهل من المعقول ان الشرطة لم تستطع ان تنقذ الموقف وهي بعينها التي فرقت وحطمت خيام المصريين الثوار امام المحكمة الاتحادية من غير ان تتاخر او تخشى غضب الجماهير .
بل ان هذا التواطوء هو الذي اتاح لحزب اعداء المسلمين ان يصرح تصريحات نارية ارهابية فهو المحذر والقائل في حال سقوط مرسي يعني المفخخات ستكون حاضرة في شوارع مصر، اما احد رجال سلطة مرسي يهدد باستخدام القوة لكل من يفكر ان يتظاهر ضد حكومة الطغيان.
سيادة الرئيس لا يغسل العار الذي لحقك بسبب جريمة الامس بحق شحاته ورفاقه الا تطبيق العدالة بحق مرتكبي هذه الجريمة ومهما كان عددهم او هويتهم وخلاف ذلك سيقى ظلك ذلُك وضلك
أقرأ ايضاً
- القصف الذي أراح بايدن
- النشر الصحفي لقضايا الرأي العام
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول