انتقد الخبير القانوني طارق حرب ما اسماه قلق ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق عن الجانب الامني مبينا ان كثرة التصريحات التي يعلنها السيد كوبلر بشان كثرة قلقه عن الاوضاع بالعراق نقيضة قرار مجلس الامن الدولي 1770 لسنة 2007
وقال حرب لوكالة نون الخبرية "يوم 2/10/2012 ابدى السيد كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق قلقه عن الجانب الامني وقبل ايام ابدى قلقه عن الديمقراطية وانتخاب مجلس مفوضية الانتخابات وقبلها ابدى قلقه عن احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين ولا نعلم نهاية لقلقه فهو يبني قلقه على احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين ويبدي قلقه على الحوادث الامنية التي يقوم بها الارهابيون حيث جمع النقيض ونقيضه "
واضاف اننا لا نعلم هل ان قرار مجلس الامن الدولي 1770 لسنة 2007 الذي جاء بالسيد كوبلر ومكتب يونامي الى العراق كان لاجل ابداء القلق ام لاجل تقديم العون والمساعدة للعراق كما ورد في نصوص القرار لاسيما وان البعض يجعل من قلق السيد كوبلر اساسا لمهاجمة العراق مما يخالف مبدأ العون والمساعدة التي اوجبها القرار"
وتابع الخبير القانوني "حسنا فعلت دول الربيع العربي التي رفضت الامم المتحدة وممثلها ومكتبها والا لتحول الربيع العربي الى القلق العربي فالرجاء من السيد كوبلر الاقلال من تصريحاته الاعلامية التي تؤدي الى القلق باكثر من القلق والالتزام بأحكام القرار التي تضمنت العون والمساعدة وليس القلق ."
وكالة نون خاص