حجم النص
يلعب الاقتصاد في البلدان دور كبير في تقدم هذه البلدان وتختلف تطور اقتصادها اذا ما كان يعتمد على اكثر من مورد وفي العراق يقوم الاقتصاد العراقي فقط على النفط مما جعل ابناء واسط يطالبون السلطتين التنفيذية والتشريعية الاخذ على عاتقها لتشجيع الصناعة والزراعة كمورد اضافي لزيادة الواردات
يقول الزميل علي عبد الحسين القريشي لوكالة نون الخبرية على الحكومة والبرلمان والمختصين التفكير بكيفية زيادة الموارد المالية للدولة وايجاد حلول للتقاعد الخاص بالحكومات المتعاقبة التي تأخذ 80% من الراتب وعملة عليه الكتل السياسية لتمويل احزابها المفلسة على حد وصفه ويجب ان تكون هناك مكافئة كما تعطيها البلدان المتقدمة والسعي لهذا الموضوع بجد دون التفكير بمصلحة الاشخاص او الاحزاب لان البلد اكبر منهم جميعاً واستغرب تعطيل دعم الزراعة والصناعة التي كانت تضاهي الاجنبي وخصوصاً بعد فتح الاسواق امام البضائع الصينية والايرانية والتركية الرديئة للاسف الشديد
اما المواطنة ام محمد خريجة كلية ادارة واقتصاد قالت لوكالتنا لو تعتلي المصلحة العليا على المصالح الخاصة لكان العراق مكانه في القمر في ظل تدهور الزراعة والاقتصاد زيادة الانفاق على حساب الميزانية التشغيلية يجعلنا نخاف على مستقبل بلدنا من مسؤوليه ؟!!
فيما وجد الشيخ محمد البدراوي مختص بامور التجارة ان غياب الاهتمام ببلد الزراعة والعراق يطلق عليه بلد السواد لكثرة الزراعة فيه اليوم تحول لصحراء مقفرة بسبب المزايدات السياسية ومحاولات التسقيط لكل من يتسلم زمام الامور في البلد فبات بلد السواد يستورد ابسط الاشياء وهذا معيب بحق العراق وفيما يخص الصناعة العراقية كانت تضاهي الصناعة الاجنبية وافضل مما يدخل العراق الان من مواد صناعية غير خاضعة للسيطرة النوعي وحماية المستهلك وعلى القيادة العراقية ان تفكر بان النفط سينضب يوماً فماذا سنفعل لابنائنا لعلنا نلقى الاجابة من شخوص وطنية تلحق على نفسها من اندثار الصناعة العراقية كما اندثرت الزراعة في بلد الزراعة "
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- هل ستفرض نتائج التعداد السكاني واقعا جديدا في "المحاصصة"؟
- هل تطيح "أزمة الدولار" بمحافظ البنك المركزي؟
- انتخاب المشهداني "أحرجه".. هل ينفذ السوداني التعديل الوزاري؟