حجم النص
بقلم :عباس الانصاري.
تطفوا على شاشة الحياة اليومية للمواطن العراقي الكثير من الظواهر و السلوكيات التي تقترب وتبتعد منه بحسب اهتمامه بها ولكن ما يميز ظاهرة اليوم لم تترك صاحب مركبه ولا دراجة نارية ولا حتى من يتنقل سيراً على الاقداممرتاحاًلقبح وجودها لا أرغب بأن اجعلكم تنتظرون اكثر معي لمعرفة ملامح ظاهرة اليوم وكل يوم أنها سيطرات الموت البطيء كما يحلوا للبعض تسميتها ( سيطرات السونار ) لان من يصطف في طوابيرها لا يعلم متى سيكشف الارهاب عن وجهه الاسود ويفجر المكان والعشرات ترمق السونار مان ( رجل السونار ) متى يصل الى عجلاتهم ليفرج عن ظلمات انتظارهم المرير كل هذا ومدينة كربلاء المقدسة اصبحت في الوقت الراهن ساحة لتصفية الحساب السياسي والمالي والنفطي للعاصمة بغداد من خاطبيها ولكن شمس الحرية ولونها الاحمر الحسينية لن يطول انتظارها فسيبزغ فجر الانتفاضات الشعبية من جديد ضد اجهزة السونار الظالمة ومن المؤكد ان اصحاب العجلات السجينة في هذه السيطرات هم من سيوقد شرارتها وسط احد الشوارع في احد مناطق المحافظة .