أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، السبت، أن القوات الأميركية بدأت عملية في سوريا تستهدف مقاتلي تنظيم "داعش" وبنيته التحتية ومواقع أسلحته.
وقال هيغسيث، في بيان إن العملية التي حملت اسم "عين الصقر" لا تمثل بداية حرب بل "إعلان ثأر".
وتزامن الإعلان مع شن الطيران الأمريكي ضمن التحالف الدولي سلسلة غارات جوية على مواقع وقواعد تابعة للتنظيم في بادية دير الزور والرقة وحمص، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات متتالية في ريف دير الزور وبلدة معدان بريف الرقة، إضافة إلى سقوط أربعة صواريخ في بادية دير الزور.
ويأتي التصعيد بعد هجوم قرب تدمر في 13 كانون الأول 2025 أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني وإصابة آخرين خلال مهمة لدعم عمليات مكافحة الإرهاب، بحسب وزارة الدفاع الأميركية، في هجوم نسب إلى تنظيم داعش.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!