مع تزايد درجات الحرارة في البلاد بالتزامن مع النقص الحاصل بتجهيز الكهرباء للمناطق، ناشد أصحاب المولدات الأهلية، برفع كميات حصص الكاز المخصصة لهم لزيادة ساعات التشغيل وتعويض النقص الحاصل بها، فيما أكدت وزارة النفط، أن زيادتها تتم وفقاً لكشوفات الحكومات المحلية ومستوى تجهيز الطاقة لكل محافظة.
وناشد لفيف من أصحاب المولدات الأهلية في بغداد وعدد من المحافظات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة زيادة حصة الكاز المخصصة لمولداتهم، لكون ساعات التشغيل للمواطنين ازدادت بسبب الأعطاب والأعطال التي تشهدها الشبكة الوطنية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ، وغياب تجهيز الكهرباء عن مناطق دون أخرى، وبالتالي يتم تشغيل المولدة بشكل مستمر من دون توقف مما يزيد من استهلاك مادة الكاز المخصص لكل منها، ويعرِّضهم لخسائر، بحسب قولهم.
من جانبه، أوضح مدير إعلام شركة توزيع المنتجات النفطية في الوزارة، رافد صادق بتصريح لـ"الصباح" أن تجهيز المولدات الأهلية بمادة الكاز، يعتمد على الكشوفات الخاصة لكل مولدة من حيث سعتها والتي تعتمدها قبل إرسالها، الحكومات المحلية ومجالس المحافظات، إذ يتم تحديد الحصة الخاصة بكل مولدة شهرياً بنسب متغيرة من فصل لآخر، بيد أن المعيار الأساس هو مستوى تجهيز الكهرباء الوطنية في كل محافظة ومنطقة وبالتالي يكون التوزيع عادلاً بحسب عمليات التشغيل والاستهلاك .
وكشف عن وجود تنسيق وتعاون بين وزارتي النفط والكهرباء ومجالس المحافظات، بخصوص توريد كشوفات خاصة لكل مولدة ونسب استهلاكها، إضافة إلى كشوفات ساعات التجهيز للطاقة، والتي يتم وفقاً لها، تحديد حصص مادة الكاز لكل منها
وذكر صادق أن نسب تجهيز مادة الكاز خلال فصل الصيف، تتم على أساس (الكي في) الواحد بنسبة 40 لتراً لكل (كي في) مجاناً لأشهر حزيران وتموز وآب، عملاً بقرار مجلس الوزراء، فيما تحدد الحصص بشكل شهري غير ذلك، بحسب البيانات المعدة بذلك من الأجهزة المختصة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!