إحداهما استهدفت حقلاً نفطياً.. هجومان بطائرتين مسيرتين مفخختين في أربيل وزاخو

أفاد جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان، اليوم الخميس، بسقوط طائرة مسيرة مفخخة في محافظة اربيل بحادث هو الثاني من نوعه في غضون ساعات قلائل.

وذكر الجهاز في بيان، إن طائرة مسيّرة مفخخة سقطت في الساعة الـ10:50 قرب قرية سوريژة التابعة لناحية شمامك في محافظة أربيل.

وأضاف البيان أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وفي وقت من فجر اليوم الخميس سقطت طائرة مسيّرة مفخخة قرب قرية "جێژنیکان" التابعة لناحية بحركة في محافظة أربيل، وفقا لبيان صادر عن الجهاز.

في غضون ذلك أعلن الجهاز في بيان ثان، أنه استُهدِفَ مجددًا حقل نفط DNO في منطقة طاوكي ضمن حدود الإدارة الذاتية لزاخو في الساعة الـ 10:55، عبر طائرة مسيّرة مفخخة، ولحسن الحظ، لم يُسجّل وقوع أي أضرار بشرية أو مادية.

في غضون ذلك أكدت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان، استهداف حقل نفط شركة DNO في طاوكي بإدارة منطقة زاخو المستقلة، مشيرة الى ان الهجوم لم يسفر عن خسائر بالارواح او اضرار مادية.

ونددت الوزارة في بيان، بشدة مثل هذه الهجمات التي تستهدف البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كردستان.

وجددت الثروات الطبيعية، دعوتها الى الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى حماية أرواح المواطنين القريبين من هذه المناطق، والموظفين المدنيين ومنع الاعتداءات على اقليم كردستان وقطاع الطاقة.

يأتي هذا في إطار سلسلة من الهجمات المتزامنة بالطائرات المسيّرة التي يشهدها إقليم كردستان منذ أيام، والتي طالت منشآت وحقولاً نفطية حيوية في أربيل ودهوك، وأدت إلى توقف الإنتاج في بعض المواقع، ما تسبب بخسائر مادية مباشرة لقطاع الطاقة في الإقليم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن، إلا أن وزارة داخلية كردستان كانت قد اتهمت سابقاً فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراءها.

وتتزامن هذه الهجمات مع تصاعد التوتر بين حكومتي بغداد وأربيل، وسط خلافات مستمرة تتعلق بملف تصدير النفط وتسوية رواتب موظفي الإقليم.