شبه الاحتلال "الإسرائيلي" ما حدث في غزة بعد 7 أكتوبر 2023 بحرب الولايات المتحدة في فيتنام، فيما أقرت بأن عملية طوفان الاقصى عبء لا يمكن تحمله، وقد كلفتهم آلاف القتلى والجرحى.
وذكر موقع "عبري لايف" العبري في تقرير، انه "بعد 470 يوماً من حرب مدمرة على قطاع غزة، فاجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجميع بقبوله اتفاقاً لوقف إطلاق النار، رغم أنه رفض نفس الصيغة في مايو 2024، فما الذي تغيّر وأدى إلى هذا التحول الدراماتيكي في موقفه؟".
واعتبر الجنرال "الإسرائيلي" يسرائيل زئيف وفق التقرير، أن "الحرب تحولت إلى عبء لا يمكن تحمله، وهي أشبه بحرب الولايات المتحدة في فيتنام، إسرائيل لم تعتد خوض حروب طويلة، لكن هذه الحرب، الأطول في تاريخها، كلّفتها آلاف القتلى والجرحى من الجنود، إضافة إلى استنزاف بشري ومالي هائل".
من جهته، وصف المحلل العسكري "الإسرائيلي" يوسي يهوشوع الوضع بأنه "لم يعد هناك خيارات سوى القبول بصفقة سيئة، بعد فشل محاولات تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية، كل لحظة كانت تمر تزيد من تعقيد المشهد وتفاقم الخسائر البشرية والمادية، مما جعل الحل التفاوضي الخيار الوحيد المتبقي".
ووفق التقرير، "أصبح نتنياهو محاصراً بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وتهديدات خارجية من ترامب، وفق المحلل عاموس هرئيل، كان الخوف هو العامل الأكبر في قرارات نتنياهو، الذي فضّل التنازل لضمان بقاء حكومته ودعم ترامب في ولايته الثانية".
وأشار الى، ان "ترامب لعب دوراً حاسماً، ملوحاً بقطع الإمدادات العسكرية إذا لم يتم تنفيذ الصفقة، وفق المحلل رامي يتسهار، أرسل ترامب رسالة واضحة: لا مجال للخداع، هذا التهديد أجبر نتنياهو على التحرك لتجنب سيناريوهات أسوأ".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء: الإصلاحات الاقتصادية تمكنت من رفع مستوى الاستثمارات الأجنبية في العراق
- فيدان: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار
- رئيس الجمهورية يؤكد رفض العراق لأي تدخلات تمس أراضيه