قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، اليوم الاحد، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب.
وأضاف سافيت في بيان بأن الولايات المتحدة "كانت على اتصالات مع العواصم الإقليمية خلال الــ48 ساعة الماضية".
وشدد البيان على أنه "لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية".
وتابع: "تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات".
وأشار إلى أن "هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سوريا تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن".
واختتم البيان بالقول: "سنواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأميركيين والمواقع العسكرية الأميركية، والتي تظل ضرورية لضمان عدم تمكن داعش من الظهور مرة أخرى في سوريا".
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس السبت، التحركات الأخيرة للمجموعات المسلحة في سوريا، بأنها جزء من مخطط "صهيوني - أميركي" يهدف لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا.
وأدلى عراقجي بهذا التصريح وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث تشاور الطرفان حول آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على المستجدات الأخيرة في سوريا.
وأكد لافروف وعراقجي خلال الاتصال على دعم إيران وروسيا الحازم للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية إزاء تهديدات "الجماعات الإرهابية".
وأعلنت روسيا يوم أمس السبت أن طائراتها المقاتلة نفذت عدة مهام في سوريا، استهدفت خلالها مراكز قيادة تابعة للمجموعات المسلحة، تشمل مواقع للمدفعية والمعسكرات، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 مسلح.
أقرأ ايضاً
- السوداني يبحث مع العاهل الأردني تصاعد الأحداث في سوريا
- ايران: الإرهاب التكفيري في سوريا أثبت أنه يتحرك في الخط نفسه مع أمريكا وإسرائيل
- فنزويلا تطالب الدول الغربية بوقف دعم الإرهاب في سوريا