عبد الكاظم حسن الجابري
تشهد ذي قار نسبة عالية من الهجرة حيث سمعت نقلا عن احد المسؤولين في كربلاء ان عدد الاسر النازحة من ذي قار الى كربلاء تصل احيانا الى ٧٠ عائلة اسبوعيا في اخر اربع سنوات اما باقي المحافظات ايضا شهدت نزوح عوائل من ذي قار اليها ومنها بغداد وواسط والنجف والبصرة والسماوة والحلة وسامراء وديالى.
طرحت في فترة سابقة فكرة: وهي ان يجتمع مختصون في الشان الاجتماعي والامني والاقتصادي وباشراف ادارة المحافظة لغرض اعداد دراسة لمعرفة اسباب هذه الهجرة ولماذا اصبحت ذي قار بيئة طاردة لاهلها وخطورة هذه الحالة اذ انها حتما تنعكس سلبا على سمعة المحافظة وايضا على التنمية فيها.
ايضا نشير الى ان هناك الهجرة الخارجية التي سجلتها موجات النزوح في فتر ٢٠١٤ -٢٠١٧ كانت لذي قار فيها الحصة الاكبر فمثلا شهدت استراليا لوحدها تسجيل اعداد نازحين النسبة العظمى منهم من ذي قار وبواقع ٢٠ % من مجموع النازحين الامر الذي حدا بالحكومة الاسترالية ان ترسل سفيرتها في العراق وقتها ليندل ساكس الى ذي قار للتباحث حول هذا الشان.
لم نذكر العمالة من ابناء المحافظة المشتغلين في بغداد وباقي المحافظات فاعدادهم بالالوف وهذا بحث اخر.
أقرأ ايضاً
- القصف الذي أراح بايدن
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد
- منْ الذي يُلجمُ نتنياهو ؟