كشف عضو لجنة الطاقة النيابية في مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، عن وجود تفاوت كبير بين رواتب الموظفين الصينين والعراقيين العاملين في الحقول النفطية بمحافظة ميسان.
وقال النائب علي سعدون اللامي في حوار تلفزيوني تابعته وكالة نون الخبرية، إن "هناك الآلاف من المواطنين حقوقهم مسلوبة بسبب جولات التراخيص التي جرت في محافظة ميسان حول حقول (الحلفاية وبازركان) النفطي، وجولة التراخيص بحاجة إلى إعادة النظر وهناك هدر وفساد كبير".
وأضاف، أن "أقل موظف صيني ضمن الشركات العاملة في حقلي الحلفاية وبازركان يتقاضى مرتب شهري يصل (15.000) دولار، فيما لا يتجاوز المرتب الشهري للموظف العراقي الذي يعمل بنفس الحقول المذكورة ويؤدي نفس مهام الموظف الصيني (2.000) دولار أمريكي".
وأوضح، أن "في العام 2009 وأثناء جولات التراخيص كانت هناك أراضي (عقود زراعية) في العمارة تعود لمواطنين، وشركة نفط ميسان ووزارة النفط قدمت مقترح لأصحاب الأرضي العقود ينص على تعينهم ورفضوا، وكررت الشركة طلبها وأبلغتهم بأنها ستمنح كل فرصة عمل لشخصين مقابل كل (40) دونم تحت مسمى (مراقب للمنشآت النفطية) في الحقول، وبمرتب شهري نحو (500) لكل شخصين، وبعد عام من المباشرة سيتم تحويلكم إلى عقد، ومنذ 2009 ولغاية الآن مصير هؤلاء مجهول ولم يتم تثبيتهم أو تحويلهم إلى عقود، وتتحمل شركة نفط ميسان ووزارة النفط مسؤولية هذا الملف".
أقرأ ايضاً
- مليون عامل أجنبي في العراق يخرجون 6 مليارات دولار من البلد سنوياً
- رئيس الجمهورية: تشخيص هدر المال العام مهمة وطنية تتطلب وقفة جادة وحازمة
- رئيس الوزراء: 100 مليار دولار قيمة الفرص الاستثمارية التي استُلمت من شركات أجنبية