استمرار ا لاحياء الشعائر الحسينية وتجسيدا لما جرى من مصائب على اهل البيت في واقعةالطف وما تلاها، اوقد الالاف من اهالي كربلاء والزائرين العراقيين والعرب والاجانب عشرات الالاف من الشموع امام المخيم الحسيني وشوارع المدينة القديمة في ليلة الوحشة التي بقي فيها الامام السجاد والسيدة زينب ( عليهم السلام) والسبايا من النساء والاطفال في العراء بأرض المعركة بظلمة دامسة وتحت حراب الظالمين من جيش اللعين يزيد، فيما سارت مواكب حسينية تحمل الشموع وقدمت اخرى عرضا مسرحيا في الصحن الحسيني.
ورصدت كاميرا وكالة نون الخبرية في جولتها الليلية "الاف من اهالي مدينة كربلاء المقدسة والزائرين من مختلف المحافظات العراقية والزائرين العرب من دول الخليج ولبنان وسوريا،و والزائرين الايرانيين والنيجيرين والباكستانيين والهنود ومن قدم من دول اوروبية وهم يوقدون الشموع امام المخيم الحسيني وفي شوارع المدينة القديمة وامام باب القبلة وشارعها في ليلة الوحشة واختلطت الدموع والآهات واللوعة من النساء والرجال على ما جرى على عائلة ابي عبد الله الحسين والنساء والاطفال والامام السجاد (عليه السلام)".
واعتاد محبي اهل البيت على "احياء شعيرة ليلة الوحشة بايقاد الشموع والبكاء على مصيبة ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) والدعاء لتحقيق امنيات عدة مثل شفاء المرضى وطلب الذرية وغيرها الكثير، كما يقرأ الكثير منهم الادعية الواردة عن اهل البيت والمخصوصة في زيارة العاشر من المحرم في اجواء حزينة ومؤلمة تجسد حال العقيلة زينب ( عليها السلام) والعليل الامام السجاد ( عليه السلام) والعيال والنساء".
من جانبها "قامت مجموعة من المواكب والهيئات الحسينية الكربلائية بتنظيم مسيرات شموع طافت شوارع المدينة وانتهت عند المخيم الحسيني، فيما قدمت مواكب اخرى عرضا مسرحيا في الصحن الحسيني في ليلة الوحشة".
قاسم الحلفي - كربلاء المقدسة
تصوير - عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- العراق يستورد أكثر من 1.2 مليون قنبلة غاز مسيل للدموع!
- النائب سروة عبدالواحد: من سلَّم سنجار اليوم يذرف دموع التماسيح ويستذكر إبادة الإيزيديين
- بالصور:ليلة العاشر من المحرم ختام مراسيم ليالي عاشوراء في كربلاء