نشرت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، التقرير الثاني المتعلق بالتحقيق في ملابسات تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه.
وجاء التقرير الثاني للهئية كما أفادت به وكالة إرنا الإيرانية في عدة بنود:
1. تقرير الأرصاد الجوية بتاريخ 30 مايو، فإن الطقس الحالي والتوقعات من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعه سي) حتى الساعة 08:50 صباحًا كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران. لكن وضع الهواء في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات المستلمة وإفادات الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين.
2. تم فحص معظم المستندات والسجلات والمستندات المتعلقة بإصلاح وصيانة الطائرة المروحية التي تعرضت للحادث بعناية ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة.
3. سعة الطائرة المروحية من حيث عدد الركاب والمعدات كانت وفقا للوزن القياسي الأقصى للطائرة المروحية عند بداية الرحلة وعند إقلاعها من نقطة الانطلاق إلى الوجهة ومسار العودة.
4. بناءً على المحادثات المسجلة بين طياري المجموعة الجوية، فإن آخر اتصال مع طياري المروحية المصابة استمر 69 ثانية حتى وقع الحادث ولم يستجيبوا، ولم يتم تسجيل أي إعلان للطوارئ. (الوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في التقرير الأول تم تأكيده من خلال تنفيذ الشريط المسجل في المروحية MIL-17، 69 ثانية.)
5. بناء على العينات والاختبارات التي أجريت على بقايا وأجزاء المروحية وطريقة انتشارها ومسافات الأجزاء المفصولة عن الجسم الرئيسي، تبين حدوث انفجار ناتج عن تخريب أثناء الرحلة وقبل لحظات من الاصطدام تم استبعاد منحدرات المرتفعات.
6. أثناء المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال مع المروحية التي تعرضت للحادث على الترددات المحددة، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي)، يتم استبعاد فرضية انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل التردد. (استمر الاتصال بين المروحيتين الأخريين حتى الهبوط في منجم سونغون للنحاس).
7. بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم يتم ملاحظة أي آثار لأعمال الحرب الإلكترونية على المروحية المنكوبة.
وإلى أن يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث، ستستمر الاختبارات وتحليل البيانات وسيتم الإبلاغ عن النتائج.
المصدر:ارنا
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
- محافظ كربلاء يكشف عن 94 مشروع وزاري متوقف ولا وجود لاي مشروع محلي حيوي متوقف فيه العمل