اكدت ادارة دار رعاية المسنين في محافظة كربلاء المقدسة انهم يأوون (33) مسنا من الجنسين وتقدم لهم افضل الخدمات الانسانية، التي يمكن تسميتها بخدمة الابن او البنت لابيها او امها، ويتمتعون برعاية صحية مميزة.
وقال مدير الدار علاء رحيم ديوان في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" طبيعة عمل الدار هو ايوائي لكبار السن، ويوجد في الدار (33) مسن بينهم (19) إمرأة منهن عشرة مقعدات و(14) رجل مقسمين الى سبعة مقعدين ومثلهم اصحاء، وتقدم لهم خدمات السكن والمأكل والملبس والشراب والعلاج والمنام على مدار الساعة، ويقسم عمل الملاكات الرجالية والنسائية في الدار على اربع وجبات صباحي ومسائي وليلي بواقع ستة ساعات خدمة لكل وجبة، ويقدم موظفي الخدمة من الجنسين خدمات جليلة لكبار السن"، لاسيما ان "المعاقين والعجزة من الذين لا تعمل اطرفهم يحتاجون الى رعاية خاصة، ونستطيع وصفها انها خدمة الابن لابيه او البنت او لامها دون كلل او ملل او تذمر، كونهم يعتبرونها خدمة انسانية عظيمة ومباركة".
واضاف الفتلاوي ان" عملنا يعتمد على ضوابط قانون رقم (5) لسنة (1984) المعدل الذي يحدد ايواء الرجال ممن هم بعمر (60) سنة فما فوق ممن ليس لديه امراض عضوية، اما النساء فمن عمر (55) عاما فما فوق، كما تراعى الظروف الانسانية للمسن في قبوله في الدار، واغلب الحالات التي نستقبلها هي لفاقدي الرعاية الاسرية، مثل الرجال او النساء الذين لم يرزقوا بالذرية ولا يوجد معيل لهم، او ممن توفى افراد عائلته وبقي وحيدا او من ليس لديه معيل لاسباب اخرى مختلفة، ولدينا اتفاق مع دائرة صحة كربلاء المقدسة في قطاع حي الاسكان حيث وفرت لنا بموجبه مفرزة طبية مكونة من طبيب وطبيبة ومساعديهم من الممرضين والممرضات يقدمون الخدمات الطبية لكبار السن على مدار الساعة، ويقومون بمعاينتهم والكشف عليهم وقياس نسبة السكري وضغط الدم وتزويدهم بالعلاج للامراض المزمنة او اي حالة عارض صحي، ونقل الحالات الطارئة او الحرجة الى مستشفى الحسيني بواسطة سيارات الاسعاف التابعة لدائرة صحة كربلاء المقدسة او مركز ميزان للرعاية الصحية المنزلية التابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، كما خصصت الدائرة بدل ذهابهم الى المستشفى جدول دوري يومي يزور الدار بموجبه طبيب اختصاصي باحد الامراض مثل الباطنية والقلبية والصدرية وغيرها، ويفحص النزلاء للتأكد من عدم اصابتهم بأي مرض، وتتوفر في الدار حديقة داخلية صغيرة واخرى كبيرة داخل الدار كان من المفروض الحاقها به، ولصغر حجم الدار قام مدير بلدية كربلاء المرحوم عبير الخفاجي بانشاء الحديقة الخارجية والحاقها بالدار لتكون متنفسا للنزلاء وتعطيهم الراحة النفسية".
أقرأ ايضاً
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة